سُبحان الله وبحمده ، سُبحان الله العظيم
●
يُفتِّش هاذان المُراهقان في تلكَ الكومة ، ليست أي كومة بل كومة ذكريات جدّهم وجدّتهم من ألبومَات صُور ، واشرِطة ، ومذكّرات .
اجتمعوا في تلك الأُمسية اللطيفة يبتغون فيها الزيادة من الذكريات اللطيفة ، فجدُّهم تايهيونغ قد أصبحَ كهلاً وقاربَ أواخر الستينات ، وهم يريدون تمضية جُل اوقاتِهم معه ، فحب عائلتهِ له وأحفاده لا يقدر بثمنْ .
" جدي أنظُر لعيْنَي "
نطقت حفيدتهُ لوليا اللتي كانت تقصُّ على جدها مغامراتها اللا متناهية رفقة دراستها ، هي فتاة شغوفة ومحبة لذاتها وتسعى لتحقيق الأفضل ولكن تذمُّراتها تسبقها في كل شيء .
" مابها عيناكِ يا لولي ؟ "
" ء لا تُبصرُ يا جدي لقد أصبحت هالات عيني داكنة أكثر من قبل يالِ حظِي العثر!"
قهقه جدُّها على تذمُّراتها المعتادة وخلخل اصابعهُ بين خصلات شعرها برقة فهِي تتكئ برأسها على فخده ، وأخبرها ببسمة تعتلي مُحيّاه بدفئٍ قائلاً :
" عزيزتِي هذه دلالة على كفاحكِ ، ستصبح تلكَ الهالات رمزًا لمدى قوتكِ ، كما انها مع العناية لن تبقى "
" آيالتنِي اتوقف عن الدراسة فحسب "
قرص انفها بخفة ليحدثها بجدٍ لطيف :
" فتاة! ، لا تجعلي افكاركِ تعبثُ بكِ ، لا ينقصنَا أن تُصبحِي أُمِيَّةً ايضًا "
قهقت بصُخب لتنهض وتخبره :
" ء لا يكفيني ان اتحدث فقط ؟ "
" في الحقيقة لوليا بُنَيّتِي ، الدراسة عاملٌ جيد يشغلُكِ عن الحديث فلسانُكِ يجلبُ لكِ المصائب "
تدخَّل والدهُا اللذِي كان مستمعًا للنقاشِ من أولهِ فقهقهت بصدمة ليقهقه جدُّها ، ومن يجلسُ حولها من أعمامها وعماتها .
أنت تقرأ
وعدتُكِ || KTH
Romance" ولتعلمِ أنَّي أُحبكِ ، وسأصدقُ فِي حبي لكِ " ● " وهل ستبقَى معِي دومًا ؟ ، في حينِ اليأس والرجاء ، وتحِبُّني بذلكَ الصدق وبذاتِ الحُبْ ، هل تضمنُ ذلكَ تايهيونغ ؟ " " أضمنُ ذلكَ ، وأعدكُ مارلين ، سأكون معكِ فِي حُبّ العشرين وعشقِ الثلاثينْ ، انا م...