02

50 29 6
                                    

سبحان الله وبحمده ، سُبحان الله العظيم


●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


مرت الأيام بعد تلكَ الليلةِ على كلاهُما ولم يلتقيَا ، برغمِ أنهُ أوصَاها بإعادة الزيارة لمطعمِهم ، إلا أنهَا لم تفعل بوصيَّتهِ ، قد زَعمَ في نفسهِ أنها قد إلتهتْ وأن لها مشاغلُها ، وجرَّاء ذلكَ قد ودَّ زيارتها والسؤالَ عليها ، ولكنهُ ترددَ بحُجةِ انهُ لا زال شخصًا حديثًا عليها .

كانَ يقوم بعملهِ في المطعمْ ككُلِّ يومْ ، يوزعُ الأطباق بتهلُّلِه وكرمه المحبب للزبائن ، إنقضى يومهُ في المطعم وأخيهْ يعينانِ أباهمْ ، أكملَ غسيل الصحون ليُجففَ يديهِ وليتأهب للخروج رفقة أبيه وشقيقه ، لِيُردفَ والدهُمَا قبلَ أن يخرجُوا مردفًا :

" يا فتيان "

إلتفت كلاهُما إمتثالاً لأبيهمَا ينتظرانْ قول ما بِجُعبتهِ لُيردفَ بعد أن اعاروه إهتمامهمْ قائلاً :

" بربكُما لدي زيارة يومَ غد لعمِّكمَا جو إن سونغ رفيقي "

اخذ ثلاثتُهم يتبادلون النظرات ذات الريبة ، يعرفان ذلك الإسم ولكنهُما نسيا صاحبهُ ، لِيُردفَ والدهمَا بعد أن فقد الأمل من نطقهم قائلاً :

" من منكمَا سيُسايرنِي ويذهبُ معِي ؟ ، و الرجُل مُتعَب ويرقُد في المشفى ، أريد من أحدِكما ان يُبَيِّضَ وجهي ويذهبَ معي حتى يعلمَ الملأُ أن لي أبناء مثل البشر "

" لدي اختباران ولا بُد لي أن أذاكر "

نطقَ هوايونغ اللذِي يتحججُ بمذاكرتهِ ما إن لم يرُقْ لهُ آمرٌ ما ليُردفَ تايهيونغ مقلدًا إياه ويتحدث :

" ويا ليتكَ تذاكرْ انتَ فقط تتهربْ أيها الكئيب "

" تاي ليس وقتك "

صمت تايهيونغ يخشى الثرثرة ليُردفَ عُنوةً فهو أيضًا يمقتُ ذلك ولكنهُ سيُسايِرُ أباهُ مهما حدثْ ، قائلاً :

وعدتُكِ || KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن