سبحان الله وبحمده ، سُبحان الله العظيم
●
مرت الأيام بعد تلكَ الليلةِ على كلاهُما ولم يلتقيَا ، برغمِ أنهُ أوصَاها بإعادة الزيارة لمطعمِهم ، إلا أنهَا لم تفعل بوصيَّتهِ ، قد زَعمَ في نفسهِ أنها قد إلتهتْ وأن لها مشاغلُها ، وجرَّاء ذلكَ قد ودَّ زيارتها والسؤالَ عليها ، ولكنهُ ترددَ بحُجةِ انهُ لا زال شخصًا حديثًا عليها .
كانَ يقوم بعملهِ في المطعمْ ككُلِّ يومْ ، يوزعُ الأطباق بتهلُّلِه وكرمه المحبب للزبائن ، إنقضى يومهُ في المطعم وأخيهْ يعينانِ أباهمْ ، أكملَ غسيل الصحون ليُجففَ يديهِ وليتأهب للخروج رفقة أبيه وشقيقه ، لِيُردفَ والدهُمَا قبلَ أن يخرجُوا مردفًا :
" يا فتيان "
إلتفت كلاهُما إمتثالاً لأبيهمَا ينتظرانْ قول ما بِجُعبتهِ لُيردفَ بعد أن اعاروه إهتمامهمْ قائلاً :
" بربكُما لدي زيارة يومَ غد لعمِّكمَا جو إن سونغ رفيقي "
اخذ ثلاثتُهم يتبادلون النظرات ذات الريبة ، يعرفان ذلك الإسم ولكنهُما نسيا صاحبهُ ، لِيُردفَ والدهمَا بعد أن فقد الأمل من نطقهم قائلاً :
" من منكمَا سيُسايرنِي ويذهبُ معِي ؟ ، و الرجُل مُتعَب ويرقُد في المشفى ، أريد من أحدِكما ان يُبَيِّضَ وجهي ويذهبَ معي حتى يعلمَ الملأُ أن لي أبناء مثل البشر "
" لدي اختباران ولا بُد لي أن أذاكر "
نطقَ هوايونغ اللذِي يتحججُ بمذاكرتهِ ما إن لم يرُقْ لهُ آمرٌ ما ليُردفَ تايهيونغ مقلدًا إياه ويتحدث :
" ويا ليتكَ تذاكرْ انتَ فقط تتهربْ أيها الكئيب "
" تاي ليس وقتك "
صمت تايهيونغ يخشى الثرثرة ليُردفَ عُنوةً فهو أيضًا يمقتُ ذلك ولكنهُ سيُسايِرُ أباهُ مهما حدثْ ، قائلاً :
أنت تقرأ
وعدتُكِ || KTH
Romance" ولتعلمِ أنَّي أُحبكِ ، وسأصدقُ فِي حبي لكِ " ● " وهل ستبقَى معِي دومًا ؟ ، في حينِ اليأس والرجاء ، وتحِبُّني بذلكَ الصدق وبذاتِ الحُبْ ، هل تضمنُ ذلكَ تايهيونغ ؟ " " أضمنُ ذلكَ ، وأعدكُ مارلين ، سأكون معكِ فِي حُبّ العشرين وعشقِ الثلاثينْ ، انا م...