01

70 31 26
                                    

سبحان الله وبحمده ، سُبحان الله العظيم

●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


1995 م

في ذلك المطعم الصغير ، كان يعملُ شابٌ يافع في الثالثِ والعشرين من عُمره عونًا وحُبًا لأبيه هانغل الطباخ الماهر ، برغُم بساطة مطعمهِ الا أن الجميع قد أثنَى على مهارة طبخِه وحُسن معاملتهِ لزبائنِه .

انتهَى تايهيونغ من مشاويره ليمضِي لمطعمِ ابيهِ عند الساعة الرابعة مساءً ، ما إن تراءت لهُ هيئَة المطعْم فهو على الأرجحْ مزدحِمٌ اليوم ، الجو لطيف وهذا يساعد الجميع على المجيئ لمطعم هانغل .

دخل على عجلةٍ للمطعم ليتوجه للمطبخْ ، إثر ذلك توجهت عينيه لأبيه المُنهمِك في تحضير الأطباق ، انتشل مأزرهُ من خطاف الشَّماعة لِيردف :

" لقد جئتُ يا أبِي "

وجه هانغل بصرهُ لإبنه ليبتسم ببشاشَة في وجهه ويُردف :

" جئت في وقتكَ "

تقدم تايهيونغ أثناء ربطهِ لمأزرهِ على خصره قائلاً :

" بما أُساعدك ؟ "

" هناك طلبيتان هناكْ قُم بتقديمهما "

" حالاً "

همَّ بتقديم الطلبات بتهلُّلِه وكرمه المعتاد للزبائن وكان شقيقُه يُعينهُ ايضًا .

طلبٌ وراء أخر وزبونٌ وراء أخر إلى أن حل الظلام على سماء المدينة ، كانت هنالكَ مجموعة من الرفيقات يتناولن العشاء رفقة اوراقهن وكتبهن .

وقد كانت مجموعة إعتاد هانغل على تواجدها بين الأيام لذا فَهُن يألُفنهُ وهو كذلكَ .

كان يوم خميس ، ولكنه يوم قد خُصِّصَ للجمعات ببيت عائلة كيم ، لذا فهُو احتار في البقاء إلى رحيل الزبائن او المغادرة .

" أبِي آليس الوقتُ مناسبًا للذهاب إلى منزل جدي ؟ "

اخرجهُ من حيرتهِ صوت إبنه هوايونغ اللذي يسأل عن ذات الشيء ليُردف ومعالمُ الحيرة بادية عليه :

وعدتُكِ || KTH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن