1_المٓمالك السٓبعِ ~ البِداية .

13 2 0
                                    


شتاءٍ دبا في أوصال أحراشها ، ليل طغا على ظلامها من شرقها لغربها...... قرص قمر منير وشمعات نجوم منتشرة في أركان سمائها..... تلك هي ....الممالك السبع العاليا ڤيليناس.

٭
٭
٭
٭
٭
٭
٭
٭
٭
٭

                                  
                                           

POV:

ظلام دامٓس يطغا على المكان لا ضوء ولا نور يطل عتبته كأنها هاويةُ.......هل هذا  هو الجحيم  ؟! 

رائحة الفحم و شيء غريب  أجهله  تدخل جيوب أنفي ببطء شديد ....  يسمح لي بإستنشاقه .....كأنه  النفس الوحيد والسبيل الأخير للحياة.

دماء تتقطر على جدران ذلك الظلام ....صوت ضحكاتها تلك ..... صوت رصاص وخطوات أقدام تتقترب ....كلمات حفظتها عن ظهر قلب : 

   "كُن خائنً تكن أجمل ... وأنا أجمل إيدن"
   
أخذة المسدس ... و أطلقة على صدري لأسقط بعدها بعيداً غارقاً في المجهول.

END POV :

" إزمييراالد !!....ستنندميين !! "

إنتفض بجسده صارخاً بقوة هٓزة أركان الغرفة ....يٓداهُ  ترتجف بشكل ملحوظ ، صدره يعلو ويهبط بسرعة جنونية .

عرق تصبب من جبينه جعل بضعٍ من خُصلهِ الغرابية  تٓتمردُ على وجهه .

دقائق إستجمعٓ بها شتات نفسه ، رٓمى بسوداويتاه لأرجاء الغرفة يفكر مستدركاً .

ألم يتم قتله ؟ ، ألا يجب أن يكون ميتاً الأن ؟!

أعاد أنِظاره  يُحلل المُحيط من حٓوله.

غرفة كبيرة عتيقة تخللها بعض التصميم  العصري  ....بألوان  البني الفاتح والبيج .....بالإضافة لوجود بٓابِ صغير  من اليسار يبدو للحمام  و أخر من اليمين  كبير مصنوع من الخشب  يبدو أنه  مخرج .

"وأخيراً ... الأميرة النائمة إستيقظت ! "

سٓقط الغرابي فزعاً منِ على السرير بسبب ذلك الجالس على الكُرسي الخٓشبي  المُتٓواضعِ قُربٓ الفراش...... قٓد أقسم أنه لم يٓلحظ وجوده حتى الآن .

"هيي ...على مهلك يا صاح ! ، ليس وكأنك رأيتٓ وحشاً ."

قال ضاحكاً يرتب خصلاته البنية.

" أه ... ظهري  اللعنة !".     

  إستقام بسرعة من على الأرض  ليعود لسٓرير... ينظر  للذي يحاول كتم ضحكه .

"حسناً  لنكن شفافين ... من أنت ؟ ... و أين انا ؟... و مالذي يحدث بحق الجحيم ؟! "

سأل وعلى ملامحه إستغراب ممزوج بغضب."

ليرد عليه الأخر  بنبرة أقل ما يقال عنها مستفزة :

" أسئلتك كثيرة .. إختر واحداً  لأجيب عليه "

[VILINAS :A Demone And A Mafia Ledre]⁷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن