5_مُبارزةٓ مع المٓلكة~ثقةٓ بشيطانِ

2 1 0
                                    


‏و ما أنا سوى  عاشقِ کُْلَمًآ رأيتِ ملامحها
غرقت بًِهّ حتى الَقاع ، لا رغبةٓ لَِي بنجأة ٭

٭

٭

٭

٭

12:12 pm.

"إلهي إني أحتضر!.. أه يا ظهري !"

أردف إيدن بإنتحاب يُمسك بالصخرة الكبيرة أمامه فكما كان الإتفاق بينه و بين إيميليا فهو يتعذب ااأقصد يتدرب هنا .

"أيتها الملكة بربك !.. ماهذا التدريب ؟! "

"أقسم أن ضهري قد إنكسر "

قال بينما يضع يديه على خصره يستجمع أنفاسه و التي بالفعل قد غادرته بعد إقترابها منه بنفس هدوئها و رصانتها تسير بخطواتها المهيبة .

خصلاتها الليلية الداكنة مرفوعة بشريط أسود على شكل ذيل فرس .. ترتدي سروال أسود واسع كخاصة الساموراي و قميص قصير ضيق بنفس اللون ، تمسك بيدها سيف حاد تسطع على معدنه أشعة الشمس مما جعله لمعاً .

شهق بخفة يستجمع أنفاسه فمن تركيزه عليها نسي حتى أنه يتنفس .

"هل تعبت من مُجرد إحماء خفيف حضرة الفارس جيون ؟"

"أقسم لكي بإله السماوات والأرض أنه لم يرهقني شيء مثلك مولاتي "

أردف بهيام ينظر لملامحها التي يعشقها خافقه بينما هي إكتفت بعدم المُبالاة له ، ترفع السيف أمامه و فهم مباشرةً أنها تريد منه حمله ليضع يده على مقبضه .

رعشة خفيفة مرة بجسده إثر التلامس الطفيف لأناملهما ليسرع بأخذه مبعداً يده .

"تدربة بشكل جيد اليوم "

"بالفعل تمتلك بنية قوية و تجيد فنون القتال ..ضل لك فقط أن تجيد استعمال السيف "

قالت بهدوئها المُعتاد ليبتسم ببلاهت عندما أحس أنها تقوم بالثناء عليه .

"هذا لا شيء ملكتي القتال بالسيف شيء عادي و غير مهم "

"لما تظن ذلك جيون ؟"

أردفت بخفة  تنظر للذي إرتبكت ملامحه لربما قال شيء خاطئ

"لا ! ..لا ليس كما فهمتي أنا فقط أقصد.."

"تقصد ماذا يا فارس جيون ؟"

"أقصد القتال بالسيف شيء سهل لذا هو غير مهم !"

"هل تظن المُبارزة سهلة ؟"

" نعم ..نعم إنها كذلك أسهل من شرب الماء مولاتي "

همهمت بخفة قبل أن تختفي من أمامه لدقائق و تعود بسيف أخر مشابه لخاصته .

نظر لها بإستفهان بينما التوتر يأخذ مكانه على محياه ، لتشير له بالتقدم وهي تردف :

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[VILINAS :A Demone And A Mafia Ledre]⁷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن