و ما أنا سوى عاشقِ کُْلَمًآ رأيتِ ملامحها
غرقت بًِهّ حتى الَقاع ، لا رغبةٓ لَِي بنجأة ٭٭
٭
٭
٭
12:12 pm.
"إلهي إني أحتضر!.. أه يا ظهري !"
أردف إيدن بإنتحاب يُمسك بالصخرة الكبيرة أمامه فكما كان الإتفاق بينه و بين إيميليا فهو يتعذب ااأقصد يتدرب هنا .
"أيتها الملكة بربك !.. ماهذا التدريب ؟! "
"أقسم أن ضهري قد إنكسر "
قال بينما يضع يديه على خصره يستجمع أنفاسه و التي بالفعل قد غادرته بعد إقترابها منه بنفس هدوئها و رصانتها تسير بخطواتها المهيبة .
خصلاتها الليلية الداكنة مرفوعة بشريط أسود على شكل ذيل فرس .. ترتدي سروال أسود واسع كخاصة الساموراي و قميص قصير ضيق بنفس اللون ، تمسك بيدها سيف حاد تسطع على معدنه أشعة الشمس مما جعله لمعاً .
شهق بخفة يستجمع أنفاسه فمن تركيزه عليها نسي حتى أنه يتنفس .
"هل تعبت من مُجرد إحماء خفيف حضرة الفارس جيون ؟"
"أقسم لكي بإله السماوات والأرض أنه لم يرهقني شيء مثلك مولاتي "
أردف بهيام ينظر لملامحها التي يعشقها خافقه بينما هي إكتفت بعدم المُبالاة له ، ترفع السيف أمامه و فهم مباشرةً أنها تريد منه حمله ليضع يده على مقبضه .
رعشة خفيفة مرة بجسده إثر التلامس الطفيف لأناملهما ليسرع بأخذه مبعداً يده .
"تدربة بشكل جيد اليوم "
"بالفعل تمتلك بنية قوية و تجيد فنون القتال ..ضل لك فقط أن تجيد استعمال السيف "
قالت بهدوئها المُعتاد ليبتسم ببلاهت عندما أحس أنها تقوم بالثناء عليه .
"هذا لا شيء ملكتي القتال بالسيف شيء عادي و غير مهم "
"لما تظن ذلك جيون ؟"
أردفت بخفة تنظر للذي إرتبكت ملامحه لربما قال شيء خاطئ
"لا ! ..لا ليس كما فهمتي أنا فقط أقصد.."
"تقصد ماذا يا فارس جيون ؟"
"أقصد القتال بالسيف شيء سهل لذا هو غير مهم !"
"هل تظن المُبارزة سهلة ؟"
" نعم ..نعم إنها كذلك أسهل من شرب الماء مولاتي "
همهمت بخفة قبل أن تختفي من أمامه لدقائق و تعود بسيف أخر مشابه لخاصته .
نظر لها بإستفهان بينما التوتر يأخذ مكانه على محياه ، لتشير له بالتقدم وهي تردف :
أنت تقرأ
[VILINAS :A Demone And A Mafia Ledre]⁷
Fantasía_الإنسان ليس خطئه السير ورائ مشاعره . _ بل الخطئ يكمن في ترك مشاعرك تستحوذ عليك ، أنت من عليك تحديد رغباتك وقيادتها فهي جزء من الروح. _رغبتك في الحصول على شيء ما أو مشاعرك إتجاه شخص لن يجمعك معه أي حاضر أو عدم . كلها بسبب ترك رغباتك تتمرد عليك...