[VILINAS :A Demone And A Mafia Ledre]⁷

2_ مٓلكة فاتِنة~ حُب من أٓول نٓظرة.

_   الحب أحيناً يكون كزهرة رافليسا السامة...تغريك بشكلها وتقتلك بعطرها.... خصوصاً عندما يكون حبك الأول  للشخص الخطاء ٭

٭
٭
٭
٭
٭
٭

رفع رأسه بسرعة لينظر للجالسة على العرش أمامه .

فاتنة !...  هذا ما قاله بينما يتأمل ملامحها...  لم تكن كما توقعها...  كانت إمرأة جميلة ...ذات شعر أسود طويل...  بشرة بيضاء... عيون حادة سوداء كاليل . ..عينها اليمنى تزينها شامة جعلتها فاتنةً أكثر ... لم يعي على ذاته وهو يحدق بها بكل شغف و جرئة ... جمالها مميز من نوعه ... ملامحها ليست حادة ولا باردة و لا حتى لطيف ... بل هي عبارة عن مزيج بينها جميعاً .. ولا تسألوه كيف فهو بنفسه لا يعرف .

لقد أفقدته صوابه هذا اكيد  !.. هل هذا هو الحب من أول نظرة ؟

هي مميزة ... وهذا ظاهر عليها من شكلها لم تكن كالفتيات هنا ترتدي فستانً ... بل كانت ترتدي بنطال كلاسيكي أسود ضيق قليلاً مع أحذية جلدية طويلة و قميص صوفي بنفس اللون ذو رقبة عالية تلتف حولها قلادة فضية على شكل زهرة صغيرة.

أنزال أنظاره من عليها حينما أدرك أنه كاد أن يلتهمها بنظراته ولكنه لن يكذب هي فاتنة للحد الذي يفقده عقله. ..دقات قلبه أصبحت مضطربة.... ينبض بقوة وجنون... شغف غريب يأتيه  إتجاهها .... تعرف شعور عندما تحس أن هذا الشيء ينتمي إليك... و كأنه خلق من جزء من ضلعك و روحك...كأنه على إسمك وحدك ... هو لك و انت له  هذا شعور عاشقاً هنا ... هي تهلكه و تهلك خافقه ذلك ..تلك العضلة الموجودة في صدره  ... لتوه الأن أحس أنه حقاً بشر لديه قلب ينبض .. ليس ليضخ الدم عزيزي بل يضخ العشق في أوردته ... عشق يدعى ملكته الفاتنةً هذه ..يبدو أنه سيسميها هكذا من اليوم فصاعدً ... من يرى حالته سيقول عنه مدمن بالتأكيد  فشكله مبعثر أكثر من الذي يتعاطى المخدرات و هو كذلك مدمن مخدرات من نوع اخر مميز  .

_"إيداان !"

_"ماذااا؟ "

صرخ بها الغرابي بعد أن نادى إدوارد إسمه

_"مابك شارد ؟منذ ساعة وأنا أكلمك "

_"لا شيء"

جواب مختصر قاله الغرابي ليتنهد بندقي الخصلات  ينظر له بخفت ..بالفعل رأى نظراته تلك لكنه فضل السكوت و تجاهلها حاليا ليردفاً:

_"سيد جيون أرجو منك الإيجابة عن سوألنا "

أنهى حديثه  ينظر إيجابة الغرابي الذي إبتسم بجانبية ليقول بجرأة بينما ينظر لها بعينيه التي أقسم لكم اعزائي أن هيام الأرض إجتمع بها لها  :

_"أمم مثير للإهتمام .... لكني لا اعطي شيء دون ثم لكن يمكن  إن  أخذةعناقً من هذه الجميلة. "

نظر كل من بالقاعة له بصدمة  رجاءً ليتقدم أحدكم ببعض الماء لهم لقد دخلو بصدمة ثلاثية الأبعاد...صرخ إدوارد يغير تصديق: