3_الفارسِ جِيونِ~ إسم مٓعشوقتهِ

2 1 0
                                    


       _إذ شعرة أن قلب العاشق قد امتلا.٭
                       _إعرف أن العقل قد خوى.٭
         _و أنه قد لقى ما هوى .٭

٭
٭
٭
٭
٭

و جحيم إبليس توقفو! "

صرخة بقوة هزة الأرض تحتهم .. الزلزال بذاته لم يكن لتصل قوته لذلك الحد  ، توقف الجمع عن الحراك ينظرون لها .. صوتها كان غاضباً لكن ملامحها نفسها...باردة هادئة وخالية من مؤشرات الحياة.

إبتعد الأشقر عن الأخر ينظر له بسخط يرص على فكه بقوة  بينما الأدعج راح يتأمل ملكته الفاتنة كما أسمها ... فاتنة كالليل ... لامعة كالنجوم ... مضيئة كالقمر .. باردة كالثلج و هادئة كالمطر ... يقسم أنه لم و لن  يراى فتاةً بجماله .

"بعد سماع جميع الأطراف قررت ...جيون إيدن  أنت من الأن ستكون جزاءً من مملكتنا ..ستصبح فارسً للإمبراطورية و ستقدم ولائك لنا "

قالت كلامها بهدوء تحدق به

"ماذا!....سموك هذا محال هو خطر  على ڤيساي وكامل الممالك!!...يمكن أن يكشفنا للبشر "

"لن يخبر أحد سيكون جزءً من المملكة ولن يخرج منها حتى  و لا تتدخل مرة أخرى في حكمي ... دوق دانيال "

"أعترض على هذا "

أردف الغرابي يقاطع حديثهم في داخله حالياً تقبع حفلة موسيقية   تتزين بألوان عشقه و أغاني و ألحان طبلة صدره الذي يهيج بحبها و يقيم الأعراس على شرفها مالكته :

"أنا لا أستطيع البقاء هنا بينما أعدائي يعيشون بسلام ....أنا أريد أخذ ثأري !"

"لك ذلك... ستدرب و تعمل لنا ...كلما تقدمت أكثر  رفعت مرتبتك... من فارس  لبارون  لكونت وفوكونت و ماركيز  لدوق  وبعدها سنساعدك للإنتقام و إسترجاع زعامتك  لكنك قبل وبعد كل شيء ستظل بڨيساي  ستصبح شخصاً منها. "

قالت بهدوء تناظره  ليبتسم بسعادة تشق صدره لكن للأسف ذئبه الخبيث قرر الخروج و التمرد على مالكه لتنقلب إبتسامته للعوبة ليردف :

"عرض مغري جداً لكني أريد شرطاً أخر "

"ماهو ؟ "

"أنتِ ستدربينني "

"ماذا ؟! "

صرخ كل من بالقاعة مستغربين للمرة الثانية من جرأة هذا الإنسي الغريب  يتحدث مع الملكة و كأنه شيء من ممتلكاته في صميمهم فقط يتمنون قطع رأسه ، غير ذلك لايعرفون أنه منذ تقابلة حدقتاه مع ليليتيها  قد أقسم أن يظل  بالقريب منها  و أنه قد جرب الهووس و الإدمان بنظرة عينيها ... قد جرب الحب في الأول و هو كان نادماً و قد أقسم أنه لن يفتح قلبه مرةً أخرة... ويالا السخرية  بمجرد أن دخلت إبنت إبليس إنقلبت الطاولة عليه و سقطت جميع حصونه في نفس اللحظة ... يجب عليه صوم ثلاثة أيام على إخلاف وعده ولكن كما يرى عاشقاً... عندما يصل الأمر لملكته الفاتنة ، كل شيء يهون.

"هذا غير مقبول !... لا يمكنك الترب على يد الملكة  ... الفرسان يتدربون على يد الكلونيل كيم الذي يكون الوحيد الذي تدرب على يدها ."

أردف بها الأشقر ليهتف الجميع مؤيدين  ليس دعماً إقرار أعزائي بل فقط عنادً و كرهً بغرابي الخصلات ... لكن و كما كان اليوم برعاية الصدمات ..تحولت بعدها لشهقات من كلام التي لم تتغير ملامحها منذ دخول القاعة .

"حضر نفسك غداً أيها الفارس جيون أنت الأن واحد من مملكة الشياطين ڨيساي المملكة الحاكمة الكبرى على ممالك ڤيليناس السبع العاليا"

إستقامة من مكانها مغادرة ....تمر من أمامه  ليتسلل عطرها بجيوب أنفه الذي قد أدمنه كالمخدر .

"غداً على الخامسة صباحاً يبدأ تدريبك  ...أونو عرفه على جميع الممالك والقوانين  "

قالت لبني الخصلات الذي قد إنحنى بإحترام رادً :

"علم مولاتي ".

غادر كل من بالقاعة ليظل الغرابي وبندقية الخصلات مع الأشقر الذي كانت لاتزال ملامحه مغتاضة ليبتسم بسخرية ليحاول إستفزاز إيدن .

"إنسي قذر....أنت من إختار هذا لذا ... مرحباً بك في الجحيم."

"أيها ال. "

راح الأدعج  على وشك ضربه ليأتي إدوارد أ من أمامه يغطي عليه الطريق .

"دانيال غادر و لا تتدخل أظن أن درس الملكة لم يدخل رأسك بعد "

قال بسخرية لينظر له الأشقر بغضب جحيمي ليغادر صافعاً الباب خلفه  .

وضع إدوارد يده على كتف جيون ليردف مبتسماً بخفة:

"إذن ماهو إحساسك فارس جيون ؟ "

رفع نظره لسقف القاعة ، ملامحها الهادئة و عينيها الخاوية    تلك عالقة برأسه تجعله يهلوس بها .

"شعور لا يوصف "

نظر لعيون الأخر ليكمل :

"إسمها ".

هاا؟ مستغربة فترة من فاهه.

إسمها !؟..."

إردف يأشر على العرش أمامه .

إسم الملكة؟....لماذا ؟"

إبتسم بخفت يمسك خافقه المجنون الذي و بصعوبة يقاوم على أن لا يظهر إضطرابه ... مالذي سيخبره بحق الجحيم.  أنه وقع في براثن حب الملكة من نظرة واحدة... حبه هذا لا يجب تسميته حب ...فقد تجاوز هذه المرحلة بكثير ... حتى كلمة هوس لا يمكنها تلبية غرض التعبير عن مشاعره تلك ... حتى عند وقوعه بحب إزميرالد لم يدق قلبه بهذا الشكل .. هل هذا هو  معنى عبرة 

  إن إحترة بين الاول والثاني إرمي الأول و إسقط في أحضان الثاني..فلو كنت تحب الأول حقاً لما دق قلبك للثاني ؟.

بكل هدوء و إبتسامته الأرنبية و لثاني مرة في العمر تظهر على وجهه بكل صدق ...نبس:

"إدوارد أونو هل رأيت من قبل عاشقاً لا يعرف اسم معشوقته ؟! "

الفصل الثالث تم

شكراً لكل من لا زال يكمل هذه الحكاية معي ، و كطلب صغير  أتمنى أن تكتب رأيكم بالتعليقات و تحليلاتكم كذلك.

أحبكم لوسيداتي كونو بخير ، نلتقي في الفصل الرابع ٭٭٭

Love You 🍓✨

[VILINAS :A Demone And A Mafia Ledre]⁷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن