Part-5-

243 21 34
                                    

جهزت يورا حقيبتها وكما اصطحبت لونا ونيل إلى منزل صديقتها المقربة سارا فهي لا تمانع وجودهم معها فهما هادئان وهي تحبهم

تقف يورا تنظر إلى شكلها الجميل ، حيث ترتدي فستان باهض الثمن ذا لون ابيض طويل من الوراء أما من الامام ففيه فتحة من عند فوق ركبتها

من ناحية خصرها حزام ذهبي اللون مطرز باللؤلؤ حقيقي ، ومن ناحية ظهرها لا يوجد قماش فقط بعض الأشرطة الذهبية التي تربطها بشكل مرتب ومثالي

وترتدي كعبا عالي باللون الابيض وبه احجار كريمة باللون القرمزي وتمسك حقيبة تلائم لون كعبها رقيقة

تسرح شعرها على شكل كعكة مرتبة بعناية مع مشبك ذهبي في نهايته حجر قرمزي ذا لون بارز وبعض الخصل إلى الامام

ترتدي أيضاً خاتماً وعقدا لؤلؤي ليتناسب كل منهما مع طلتها ، ومع وضع مساحيق التجميل الخفيفة لتبرز جمالها وبريقها جعلها أكثر حسناً

ورشت عطر الفانيليا الذي يميزها من بين جميع الفتيات ذوات العطر الذي يدخل اعماق أنفك من مجرد المشي من جنبهن

تبسمت بخفة ولطف على منظرها التي تجده رائعاً عن غير العادة اقصد أنها دوماً ما تكتفي بأشياء بسيطة فهذه قوانين العمل أما الآن فهي ترى أنها حرة

قبل خروجها التقطت صور لها فهنالك وقت لبدأ الحفلة وأنه رئيسك لم يأتي بعد ، عندها ارسلت صوراً لحبيبها هوان ولن تنسى صديقتها سارا

--

نزلت بعد سماع صوت جرس منزلها ، فتحت الباب لتقابل رئيسها ببسمة صغيرة كما كل مرة ، أما هو فور فتح الباب

استنشق عطرها المميز عكس الفتيات ، ورأى طلتها التي برزت جمالها أكثر مما هو عليه ، فور تسلل بسمة صغيرة منها كان هذا كافياً لجعل مشاعره أكثر تشويشا

يورا: سيدي انا جاهزة هل نستطيع الذهاب الآن ؟

كلامها جعل قرمزي العينين يستفيق من حالة الشرود التي أصابته بسببها لا سواها ، بعدها ضرب نفسه داخلياً واخبر نفسه أنها مرتبطة بالفعل اقصد هي مخطوبة ! ، أخبرها بعد أن سار أمامها

باكوغو: همم هيا سنتأخر

يورا: حاضر -ابتسامة-

بعدها لاحظ انها تمشي ببطئ بسبب حقيبتها وكما هي تحاول عدم تخريب مظهرها ، زفر الهواء وذهب إليها وأخذ الحقيبة منها وقال بعد أن أكمل سيره

باكوغو: إن بقيت هكذا سأصبح عجوزاً وانت لم تصلي حتى

يورا: شكراً سيدي -تمشي وراءه-

باكوغو: وهل افعل ذلك لك برأيك ؟! اسمعيني صوت سكوتك !

يورا: حسناً سيدي سأفعل *سأصبح عجوزاً ؟ وهل انت مراهق مثلاً ! يتكلم كما لو أنه يمتلك كل شيء ، حسناً يملك كل شيء ولكن من سمح له ! ، كنت سأخرج من هوان*

~~{صاحب العيون القرمزية}~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن