Part-6-

211 14 43
                                    

أنه اليوم الثاني كما قلت ، فقد احتفل الجميع ليلة أمس أما الآن فإن وقت الجد والاجتهاد قد بدأ

تقدم عدة أشخاص وقدم كل منهم عدة خطابات ، وكنا تقدم الابطال ومنهم رئيس يورا البطل الثاني

--

يجلس كاتسوكي صاحب العيون القرمزية الحادة ينتظر سكرتيرته فقد أخبرته أن يجلس مكانه وستذهب لكي تطلب له الطعام

وافق كونها دوماً ما تتكفل بهذه المهمة إضافة إلى أنه أرهق قليلاً من كل هذا ، عند عودتها جلست معه وقالت مبتسمة مخفية ارهاقها

يورا: سيدي الطعام سيصل بعد دقائق هذا ما قالوه لي

باكوغو: هل طلبت لنفسك ؟

يورا: ا اجل إن لم تمانع

باكوغو: هذا جيد فأنت تبدين متعبة

--

بعد وصول الأطعمة على مائدة الطعام ، يتناول كل منهم ما يليه من اطباق ، نظر بعينيه نحوها ، حاول بدأ حديث معها ليقول أثناء نظره لطبقه

باكوغو: هل علاقتك مع خطيبك على ما يرام ؟

يورا:-خجل- خطيبي ، اجل أننا لا نقطع تواصلنا حتى هذا اليوم

باكوغو: هذا جيد

أردف باكوغو بلكنة غضب طفيفة لم تعلم سببها وأكمل تناول طعامه بهدوء تام ، وهي أيضاً لم تكن أقل منه

---

إنه اليوم الأخير أنه فقط للابطال لذا على الاناس العاديين يخرجون عن الاجتماع وما شابه

رمال الشاطئ باردة مألوفة لاطالما أحبت أن تأتي إلى هنا في حال ضاقت الدنيا بها أو تأتي لتفكر أما من دون سبب كالان تقريباً

ترتدي فستان سماوي باهت كما تحب أن يكون نزعت نظارتها وارتدت عدسات طبية بدل ذلك

تنظر للامواج كيف تتحرك بحرية تامة تبسمت وهي تسترجع الذكريات قديماً ، من دون وعي منها اقتربت منه

اقتربت واقتربت حتى أصبح نصف جسدها فيه ، أغمضت جفنيها وسمحت لجسدها أن يتحرك بحرية كما تفعل تلك الأمواج

تطاير شعرها ونسمات تلاعب وجهها الجميل جعلها تشعر بالحرية ، عند احساسها أنها ستغرق فتحت مقلتيها الفضية

أرادت أن ترجع ، حسناً ابى جسدها أن ينفذ ذلك فقد احب الوضع هنا ، أطلقت تنهيدة رغم أنها لن تغرق إلا أن هنالك شعور أنها ستموت اذا لم ترجع

مدت يدها الرقيقة نحو الشاطئ ربما تريد أن يتم إنقاذها ، أعادت يدها فهي تكره طلب "المساعدة" من أي شخص

أغمضت عينيها مجدداً ، حتى شعرت بجسد رجل ذو بنية كبيرة يحملها برقة لكي لا يخدشها ؟ هذا ما هو واضح من لمسته لها

أراد إسعافها إلا أنها وضعت سبابتها على شفتيه مانعة إياه من ذلك ، فهم الآخر أنها بخير ليقول وقد غطاها بمعطفه

ديميتري: أأنت بخير يا آنسة -قلق-

يورا: آه اجل شكراً لك -ابتسامة-

ديميتري: هل حاولت الانتحار لتوك ؟

يورا: حسناً ... ، لا اعلم اخذتني أقدامي إلى داخل المياه

ديميتري: كنت ستموتين انتبهي لنفسك أكثر

يورا: انت تقلق كثيراً انا سباحة ماهرة

ديميتري: لا اعلم بدوت وكأنك تريدين مساعدة

يورا: لا اعلم ماذا كنت أفعل لم أكن بوعي يسمح لي بالتفكير بشكل سليم ، على كل اشكرك على تكليف نفسك

ديميتري: لا بأس انا مساعد لبطل وانا اساعد الكثير من الأشخاص -ابتسامة-

يورا: لم تعرفني بنفسك ، انا يورا كاتسوجي

ديميتري: أنه اسم جميل لم اسمع به من قبل ، انا ديميتري برلي

يورا: رائع أن اسمك مميز أيضاً

ديميتري: لندخل الجو بارد هنا ستمرضين

يورا: ههههه أن مناعتي قوية لا تقلق

ديميتري:-عطسة- يبدو أنني أنا من سأمرض ههههه

يورا: ههههه لندخل هيا

رغم أنها التقت به منذ وقت قصير إلا أنها احست بالراحة معه ولم يكن عكس ما توقعته ، دخلا معا

طلب قهوة ساخنة لهما ، جلسا معا على الطاولة ذاتها وتحدث كل منهم عن نفسه ، سأل ديميتري وهو ينظر صوب خاتمها

ديميتري: هل خاتمك هذا يحب اصبعك ؟

يورا: ههههه ما هذا السؤال

ديميتري: أعني كل ما حدث قبل قليل إلا أنه لا يزال بأصبعك

يورا: وجهة نظر لا اعلم كيف حتى لم يسقط يبدو أنه يحبني حقاً ههههه

ديميتري: اجل ههههه ، أنه خاتم خطوبة صحيح ؟

يورا: وأخيراً أحد فهم أنه خاتم خطوبة

ديميتري: ما هذا الحظ كل الذين اعرفهم مرتبطين ، أصبح عمري ثلاثين سنة قريباً سأصبح عجوزاً ولن اجد الفتاة المناسبة

يورا: لا تقلق سأجد لك واحدة

ديميتري:-يمسك يديها- حقاً ~~

يورا: هذا إن وجدت فتاة ستقبل بفتى ثلاثيني

ديميتري: اييه لست كذلك دخلت سنة الثلاثين قبل شهر فقط

يورا: ههههه لدي الكثير من الصديقات العازبات كل منهن يودن أن يرتبطن بأي شخص

ديميتري: حسناً إذن سأعطيك رقمي

يورا: حسناً

تبادلا الارقام ، بعدها ودع كل منهم الآخر ببسمة ترافق شفتيه ، رجعت إلى غرفتها للراحة وأرتدت ملابسا غير التي تبللت

----

مر على كل ذلك أكثر من أسبوع ورجع كل منهم إلى حياته الطبيعية ، قررت يورا أن تزور هوان في منزله

بما انها لم تخرج معه في موعد أو حتى تلاقيه خارج العمل ، لم تخبره أنها ستزوره لكي تفاجئه

----

وبس نجماتي هذا البارت السادس صح أنه لا يحوي على الكثير من الأشياء المهمة إلا أنني سأحاول أن أجعل البارت التالي يحوي على اشياء مشوقة

~~{صاحب العيون القرمزية}~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن