Part-8-

143 18 16
                                    

بينما تستلقي يورا وأجهزة كثيرة تتصل بجسدها ، يراودها حلم هادئ للغاية على عكس العادة

مرج زهور وبحيرة حيث يتلألأ بها نور الشمس الخفيف ونسمات هواء تلاعب الأشجار هنا وهناك

تقترب يورا من البحيرة ، رأت امرأة أشبه بملاك تلعب بالمياه وحولها حيوانات يستمعون إلى صوت غنائها الهادئ

لاحظت المرأة اقتراب يورا منها وأتت إليها وأخذت بيدها ، وقفت على الماء معها وقالت المرأة إليها

،،،: إن هذا ليس حلما

يورا: إذن م ما هذا ؟

،،،: إنه .. همم عالمي الخاص -ابتسامة-

يورا: م ما اسمك ؟

،،،: اسم ؟ اعتقد ان هذا مبكر

يورا: أوه ، كيف اعود الى عالمي ؟

،،،: لن تعودي إليه إن جسدك محطم سوف تموتين خلال بضع ساعات

يورا: م ماذا كيف هذا ؟

،،،: قد اصطدمت بك سيارة أليس كافياً ؟

يورا: كيف يمكن أن اعيش ؟

قالت يورا وهي تجمع شتات نفسها ، تنهدت الملاك وصفقت لتخرج ورقة شجرة ذات لون اخضر ، جلست عليها وأخذت يورا معها

،،،: هل تريدين العيش ؟

يورا: بالتأكيد كيف سيعيش التوأ..

قاطعتها الملاك بأن تمسح فمها مانعة إياها من الكلام وبعدها كتفت يديها إلى صدرها وقالت بجدية في كلامها

،،،: هل تريدين العيش لهذا السبب ؟ لم ارد إجابة مملة كهذه

بعدها أظهرت كرة بلورية من العدم وارتها إلى يورا لكي ترى الأحداث من عالمها ، حيث الجميع يبكي

___
___

عندما علمت سارا أتت ومعها التوأم ، أخبرهم الطبيب بأن حالتها ليست افضل شيء ، هوان يجلس أمام الغرفة وباكوغو يتحدث مع الطبيب

الطبيب: سيدي هل تعرف المريضة ؟

باكوغو: اجل انا رئيسها بالعمل

الطبيب: اين عائلتها ؟

باكوغو: ليس لديها

قال الطبيب ليأتي بسرعة نيل وهو يمسك يد لونا ، بينما يبكي كل منهم أخبره نيل بصوته الباكي

نيل: انا ولونا عائلتها

لونا: هل ماما بخير ؟

الطبيب: أوه اجل ماما بخير

باكوغو: ماما ؟

حسناً قد استغرب ففي سيرتها الذاتية لم تكن متزوجة ، والآن هما يقولان لها بأمي ؟، قد أتت سارا واعطتهم عصير وجعلتهم يجلسون بعيداً عنهم وقالت نحو باكوغو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~~{صاحب العيون القرمزية}~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن