Part-7-

236 18 64
                                    

ينظر باكوغو إلى يورا وهي تجمع اغراضها ناوية الذهاب كون عملها انتهى ليستدعيها عبر هاتف العمل

قائلاً "تعالي إلى مكتبي !" حسناً لم يكن يصرخ بصوت عالي كما كل مرة فقط صراخ كما الناس الطبيعية

تركت اغراضها ووضعت الهاتف مكانه وركضت إلى مكتبه ، طرقت الباب ودخلت عليه ، تقف وتبتسم أمامه لتقول

يورا: نعم سيدي ااستطيع فعل شيء لك ؟

باكوغو: إلى اين تذهبين انت دوماً ما تعملين لوقت متأخر ؟

يورا: آه ذلك ، حسناً قررت اخذ اوراق العمل معي للمنزل

باكوغو: لماذا أأنت مريضة او شيء من هذا القبيل ؟

يورا:*يا إلهي ، أنه يسئل كثيراً* لا سيدي فقط اود الذهاب إلى عشيقي لأنني لم أزره منذ زمن

باكوغو: كيف تريدين العمل إذن اذا كنت تنوين الذهاب إلى عشيقك اللعين !!

فور سماع كلمة "عشيقي" تخرج من شفتي يورا ورأى تلون وجنتيها ، استقام وقال كلامه بصراخ

تسمرت يورا مكانها ابتلعت ريقها وتوترت ثم قالت محاولة الابتسام فقد نزفت أذنيها من صراخه

يورا: لما سيدي انت غاضب إن غداً يوم عطلة رسمية لذا من حقي أن افعل ما اشاء اذا لم أكن مخطئة ؟

باكوغو: اخرجي وحسب !

يورا: يعني هل اذهب ام لا ؟ -توتر-

باكوغو: اخرجي !

يورا: ح حاضر سيدي !

أردف بهالة مرعبة مع صوت هادئ حسناً إن يورا تكره صراخه ولكنها تفضل أن يصرخ على أن يكون هادئاً فهذا يخيف أكثر

خرجت من مكتبه بسرعة ، تنفست الصعداء وابتلعت ريقها ، ذهبت وشربت الماء وقالت وهي تحزم اشيائها

يورا: هل يغضب من موظفيه ام انا على وجه الخصوص ؟! ، كما أنني لم اقل شيء يجعله غاضب ، اوه يبدو أنه منزعج لأن ليس لديه حبيبة ههههه فبعد كل شيء هو عجوز من قد يقبل به ؟ احم يورا لا تتنمري على مديرك

قالت بحزم وهي تحاول ألا تضحك على ما استنتجته ، ذهبت إلى منزل خطيبها أو والديه اقصد

فكما أخبرها أنه والديه ذهبوا إلى الخارج لأن أخيه يود خطبة فتاة أجنبية ، لذا هو حالياً وحده بالمنزل

---

تصل إلى منزله تدخل الباب بسعادة بعد أن فتحت الباب فهي تعرف قفله ، أنه تاريخ ميلاد هوان

عند دخولها تجد شيئاً غريباً ، اولا كعب احمر لفتاة ؟ ثم رائحة عطرية قوية وليست لرجل وهذا واضح

دخلت لكي ترى ما هذا الذي تراه عيناها ، لم تشك في أنه يخونها أو شيء من هذا القبيل رغم ذلك

~~{صاحب العيون القرمزية}~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن