مَر ما يقرب السبع سنوات و نحن معاً تحت سقف واحد، ك عائلة تحل مشاكلها بنفسها، تواجه العالم بكل افرادها، صنعنا حصون باجسادنا، لحماية ذلك الفرد الذي ما زال يتصرف بلطف شديد مع الجميع، من كان يتوقع أن يغير كل هذا فينا ...
حقيقة أكثر من تغير هم التوأم وهذا شيء يبعث للراحة، لأنني أكثر من كان يقع بمقالبهنسحقاً، أمام الكثير من الأستمارات لأملأها، لما علي الأستمرار بهذ العمل لحد اللحظة، بدأت أشعر بأن عمي جيمس يستغلني ليتنزه مع أمي جوليا...
تنهدت، رفعت بصري للمتحدثين منذ ساعة، يثرثرون بلا ملل، جورج بجوار فلانتاين و اد يحادث هيذر و التي للصدفة، غاضبي مني لتغيير تصميم ملابسها باخر عرض ... ماذا افعل ان كان تصميمها يبدوا كخربشات الاطفال، حتى تلك القطة الداكنة بامكانها تصميم ملابس تستحق العرض .. و بالحديث عن القطة
نظرت له وهي ينام بالرغيد بجواري، متكور حول نفسه في زاوية الأريكة، متخفي أسفل بطانيته فلا يظهر منه غير خصلات هاربة، فاحمة السواد، كخيوط الحرير .. ادركت في النهاية أنه يحب النوم على صوت حديث احدهم، لم يكن يرغب بتهويدة او اغنية على وجه الخصوص، مثلما خيل لي، و للصمغ توماس ... كل ما رغب به هو سماع صوت احدهم حتى ينام
لذا ... ها هو نائم منذ بدأ المحتالين بالحديث، بالاضافة لانه عاد متعباً من المدرسة ...
تراقص قلبي طرباً، لمحت باطن قدمه ظاهرة، لقد نام منذ ساعتين لذا~حركت اصابي بشكل دوائر في باطن قدمه، فسحبها لداخل البطانية، مثل السلحفاة اختفت حتى تلك الخصلات ... و هنا لم ابخل بسلخ صدفته ... سحبت كامل الغطاء عنه ... فرفع رأسه نحوي
ها هو، المراهق الغاضب، صاحب الستة عشر عاماً، بشعر اشعث، وعبوس واضح .. جلس بجانبي ومد يديه يحاول اخذ بطانيته ... ابعدت ذراعيه
ـ لا ... لقد نمت كثيراً .. سأعاني لاحقاً لجعلك تنام في المساء.
افلت يديه و اعاد المحاولة، ضحكت على عبوسه و عيونه الزرقاء الناعسة، و لخطوط النوم على خديه.
ـ يكفي يوجيني ...
ارتعشت شفتي يوجيني، ثم انتحب بصوت عالي يبكي، جذب انتباههم على ما فعلته به، هذا الوغد الصغير و حركاته التي تعلمها من التوأم،
حاولت لمسه فدفعني عنه، حقاً كنت احاول بجد لكن لم امنع نفسي عن الضحك، حتى شعرت بألم شديد من ضربه احدهم على رأسي، إلتفت بسرعة لأجد عمي جيمس الغاضب و عمتي التي تكاد تقتلني بنظراتها ... اعتذرت بسرعة، فأزعاج حبيبهما محرم في هذا المنزل
اعدت بنظري ليوجين الذي سحب الغطاء بسرعة مني وترك جانبي ...
ملت برأسه اراقب إلى اين سيذهب، توجه نحو روز الجالسة على الطاولة في المطبخ، تحل واجباتها، وقف بجانبهاـ روز .... روز، ماتي ... ماتي مزعج غطاء ...امممم، امم جائع ... يوجين جائع ..
احسست بالدفء لسماع صوته، انا حقاً كنت مشغول كثيراً عنه بسبب عملي، و مدرسته، لا نلتقي إلا على مائدة العشاء و قد لا نلتقي لانه ينام كثيراً .. وهو حقاً قليل الأكل، نحيل، لكنه ينمو جيداً
كانت روز تستمع له، ابتسمت بخبث وقد إلتقت نظراتنا، ال ** اعرف خطوتها القادمة،
ـ حبيبي يوجيني جائع ... تعال لأطهو لك لكن قبلها، اعطني باندا، و قبلة ..
ال*** ، وقفت بسرعة لكن لقد فات الاوان، احتضنها بسعادة و قبل خدها بسرعة وهي تقهقة ،شيطانة لع** ،بادلته الاحتضان بقوه وهو مستسلم لها و يردد
ـ سباغتي بالجبن، سباغتي بالجبن ... و بطيخ .. البطيخ حلو ..
ـ روز يا كل** لا تعلمية هذا، اخشى أن يستغله أحد .. و أنت ..
جريت نحوه، احمله بين ذراعي و ادور به تشبث بي بقوه وهو يضحك، يحب هذه الحركة جداً و التي تعلمتها من مارتن قبل مده ... شعره الاشعث الداكن وعينيه المغلقة بشدة، خديه المحمره من نومه الطويل اسفل اللحاف ... لم أمل ابداً من تفاصيله الطفولية
توقفت، امام الطاولة التقط مفاتيح السيارة و هربت به بعيداً ..
ـ حبيب اخيك، أترغب ب البيتزا الأيطالية بالجبن و عصير البطيخ البارد؟
تركته بجانب السيارة لافتح الباب له وهو هز رأسه بعد مده و عينيه البحرية لم تجرء على مقابله عيني،
انتهى بنا الأمر في أحد المطاعم الشعبية، مع صغيري الذي نسي حذائه، ووجهه واضح اثار النوم بها ..
مع تجاهلي و هروبي الصريح من ضيوفي الثقيلين و من روز التي على الاغلب في هذه اللحظة تشتمني لسرقة يوجين منها
*********
السلام عليكم
كان يجب ان ينتهي البارت عند * يكفي يوجين *
اي تقريباً 200 كلمة لكن اكملتها لل 630 كلمة البارحة بعد ان غصبت نفسي، لهذا هي ليست بذلك الجمال
المهم .... لا مهم ولا بطيخ ولا يهم اصلاً، اكملوا عملكم
استودعكم الله
بالمناسبة لدي بارت تعدى 1000 كلمة، لكنه لم يكتمل منذ عام الفيل 🙂 وليس به مغزى غير وصف صغير واحداث قليلة
أنت تقرأ
خلف حائط الحديقة 2 ( مكتملة)
Ficción General" يوجين أتركها .. لا تؤذيها " " أنه غاضب .... يشعر بالخيانه " " يوجين ... سنترك البطة تنام هنا ، ولن نزعجها مجدداً" " يوجين يريد لعب بيكابو ... يوجين يريد .. " " توقف عن التحدث وكأنك تفهم ما نعيشه، أن تكون مشهوراً هذا أشبه بصنع منزل زجاج .. لايكو...