دخلت ذات الفستان الابيض التي جذبت انظار الرجال وغيرة النساء الى تلك القاعة الكلاسيكية يملؤها الناس ذو الطبقة المخملية يرتدون افخم الملابس و يشربون ارقى المشروبات نسائها يتحدثون عن المجوهرات والموضة ورجالهم عن السياسة والاعمال تحسين انك لا تنتمين الى هذا المكان وكانك وقعت في النار الا يوجد من ينقذني لقد تعبت اخرجها من افكارها شاب 20 ببدلته الرسمية وابتسامته اللزقة انقهرت عند رؤيته فهو آخر رجل تريد اقترابه احست بلمساته فانتفضت وابتعدت عنه وقلت بهدوء لا تلمسني ماثيو تبدلت ملامحه واصبح كالمجنون يقربك منه ممسكا برسغك بقوة ويهمس بفحيح الافعى لن تجرئي على الابتعاد مني هل فهمتي والا تعلمين ما استطيع فعله بك يا صغيرتي ثم قبلها في خدها شعرت بالقرف من نفسك لكنك تحملتي من اجل عائلتكي و قضيت الأمسية معه لكنك شعرت بالاختناق وقررت الخروج للساحل وركبت احدى القوارب نزعت الخيط وبدون شعور علقت قدمك و سقطت في اعماق البحار حاولتي نزعه من قدمك و لم تنجحي نقص الاكسجين من رئتك احسست ان نهايتك قد اتت لم تعش الحياة التي اردتها لا الحب ولا العائلة لماذا انا اغمضت عيناي للاستسلام وفجاة احسست بيد تجذبكي الى الاعلى عانقكي ذالك الجسم الضخم وبدون شعور عانقتيه تبحثين عن الامان والدفئ اخرجك من هناك ووضعك على حافة القارب و بعدها اتضحت رؤيتك لشاب ذو صدر معضل وشعر اسود الذي تتناثر منه حبيبات الماء والتي جعلته مثيرا حد اللعنة استفقت على صوته العميق الذي يسئلك على حالتك شكرتيه وانت تنظرين له بعمق احسست لوهلة انه منقذك المقدر شعرت بشيء يوضع على كتفيك يشعرك بالدفئ قال بصوته العميق هل انت بخير يا انسة اجبته بصوتك الناعم نعم بخير شكرا لك على انقاذي ماقاله جعلك تتمعنين في لحن صوته الهادئ لاباس يشرفني ان انقذ حورية البحر ضحكت بهدوء وقلت حوريةبحر هذا مناسب لهذا المشهد اجابني بقهقهة نعم فقط كنت كحرية بحر تسبح في اعماق المحيط
وهكذا كان لقاء العاشقين وبدء قصة حبهم
أنت تقرأ
احببت حوريتي
Historical Fictionيقولون عن الحب حب اعمى تعمينا الذكريات التي بنيناها مع من نحب وتغرقنا في اعماق بحرها ونذوب بدفئها وننسى حقيقة ان الحب مؤلم وبارد ننسى ان الحب تضحية ايضا وبعدها يلوموننا اننا لن نفهم في الحب لكننا احببتا وضحينا ومازلنا نحارب من اجل كلمة الحب وهذا ما...