الجزء الأول

55 1 0
                                    

يصرخ غاضبا في وجه القاما الخاص به
ماكسيموس: "ألم اقل لك ان تأتيني بأحدهم حيا ؟ "
خفض ريان رأسه قائلا
رايان : "نعم الفا "
ماكسيموس : " لا تنفعون بشيء،  هل يجب أن أفعل كل شئ وحدي ؟ ، أغرب عن وجهي .. اغباء"
خرج رايان يجر اذيال الخيبة .. كل جسده يرتعش .. كان يعرف ان ماكسيموس لن يأذيه.. لكن اهانته أشد أذى من اي شيء آخر.. ان تكون القاما و يحتقرك الفاك كان شيئ مألم للغاية .. فتح باب المكتب خارجا ليلتقي بالبيتا اليكساندر .. نضرا لبعضهما البعض و كانت النضرات تقول اكثر من الكلمات ..وضع الكسندر يده على كتف رايان و ضغط عليه مواسيا..ثم دخل المكتب

الكسندر: " ماكسيموس هل يمكن أن نتحدث"
ماكسيموس بفتور :" ان لم تكن لديك اخبار جيدة فالأفضل ان ترحل"
اقترب الكسندر و جلس على الكرسي المقابل للألفا دون أن يطلب الإذن..كان يفصل بين ركبتيهما بعض السنتمترات .. وضع البيتا يده على ركبة الالفا ماكسيموس بضع لحضات قبل ان يجذب الاخر ساقه .. ابتسم الكسندر قائلا : " اتسائل يوم تجد رفيقتك ماذا ستفعل بهذا الأمر!!  "
قال ماكسيموس متذمرا : " هذا ليس من شأنك "
الكسندر: "لو لم أكن البيتا الخاص بك و احد صديقيك الوحيدين مع العلم انه يبدو أنك ستخسر أحدهما قريبا .. لما تحملت مزاجك يومين.. فكيف ستفعل اللونا عمرا كاملا "
ماكسيموس : "بيتا توقف "
تراجع الكسندر قليلا .. يعرف انه ان استعمل الالفا معه الاقاب الرسمية خاصتا بلهجة الالفا فهذا يعني اقترابه من الخط الأحمر و ان حقا صبره بدأ ينفذ
الكسندر:" حسنا حسنا .. لكن ماكسيموس حقا رايان ليس له ذنب .. كان الهجوم كثيفا كأنه منضم .. إما ان نقتل او نُقتل ..لم يكن لنا العديد من الخيارات .. لم نتمكن من جلب أحدهم حيا "
هز ماكسيموس رأسه متفهما
ماكسيموس: " هل رتبت لزيارة القطعان؟ "
الكسندر: " كل شيء في مكانه الفا ، يمكننا أن ننطلق غدا صباحا "
و بهذا خرج الكسندر من عنده تاركا اياه و أفكاره.. ربما هذه الزيارات سوف تشتت تفكيره قليلا .. لكن ذئبه لا يهدأ .. يدمره داخليا.. أصبح التحكم فيه أصعب كل يوم خاصتا الشهرين الاخيرين.. قرر الخروج للركض.. ربما ان اطلق العنان له لبعض الساعات سوف يصبح الوضع احسن .. لكنه يعلم داخليا ان هذا الوضع لن يتغير و لا يعرف ما يفعل .. فقط غضبه يصبح أشد تدميرا.. حتى الركض لساعات و مضاجعت النساء بشدة و غضب لم يعد يجدي نفعا مأخرا .. في كل مرة يحس ان جسده يحترق .. و يطلب المزيدا بطرق مضاعفة و كأنه لا يرتوي ابدا .. لدرجة ان النساء التي كانت ترتمي في احضانه بنظرة منه اصبحن يحاولن تجنبه بقدر الإمكان.. كل واحة فيهن تعلم انه فقط سوف يأذيها جسديا و معنويا .. و حتى بعد ليلة كاملة معه و تركه يأخذ كل جسدها مرارا و تكرار بشدة و غضب و عنف فإنه لن ينضر لها صباحا .. كان متوحشا مأذي و لا رحمة في قلبه .. أصبح الجميع يدعو ان يجد رفيقته علها تستطيع السيطرة عليه .. خرج للركض ليعود قبل الفجر بقليل فقط ليستريح لبضع ساعات قبل انطلاق الرحلة ..

________________________________________

اتركو لي تعليقاتكم .. سوف اقرأ كل شيء
عفوا على بعض الاغلاط اللغوية

تناقض الفاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن