ماكسيموس pov's
عندما تحدثت معي و كأن ماء بارد قد سكب عليا ..يا إلهي ... اول تعتقد انني البيتا الكسندر .. ثم قالت لي ان الملك مخيف و ان كانت مكان البيتا سوف تهرب مني ..حسنا هذا مألم حقا ..لم أكن اعتقد ان قلبي مزال يستطيع أن يصعد إلى سابع سماء بكلمة منها و يهبط الي سابع ارض كذالك بكلمة منها .. ذئبي يلعنني بجنون و يلومني .. هو خائف ان تكرهنا ان عرفت من انا حقا ..أنا يضا خائف .. الخوف .. يا الاهي مازلت استطيع ايضا الشعور بالخوف ..كنت اعتقد اني نسيت كل هذه الاحاسيس ولكنها أخرجت كل شيئ بثانية ..
حسنا سيطر على نفسك ماكسيموس.. ثم اقترحت ان اكل معها..حسنا .. انا مستعد ان اذهب معها حتى إلى الجحيم ان ارادت ..و ان اكل حتى السم من يديها ..تبعتها إلى المطبخ .. أشارت لي لأجلس ..ثم أخرجت الاكل من البراد .. سخنت كل شيئ و وضعته على طاولة المطبخ .. بدأنا بالأكل.. منذ سنوات .. لم اكل شيئ لذيذ كهذا ..ان وجودها بالقرب مني كالمرهم لقلبي .. ما ان اكملنا الاكل حتى قالت لي
كاترينا : "حسنا رهل تريد أن تتمشى في الارجاء ؟"
ماكسيموس : "الان؟"
كاترينا : "يا الاهي .. ما اغباني..لا بد انك متعب من القيادة طول الطريق ثم العمل و ألفاك و طلباته التي لا تنتهي .. هذا دون أن ننسى الالفا ماثيو ايضا .. لا بد انهم ارهقوك ..اذا لأتركك تذهب للنوم .. سأتنزه وحدي "
ماكسيموس : "لا سأذهب معك"
كاترينا : "حقا انا لا اريد اتعابك ..لا تقلق انا تأقلمت جيدا هنا "
رفع ماكسيموس حاجبا استفسارا على كلامها ثم قال
ماكسيموس: "قلت سأذهب معك .. الأمر غير قابل للنقاش هيا .. ثم ما معنى انك تأقلمت هنا ؟ الم تكوني هنا ؟ "
كاترينا : " حسنا كنت اعيش في النعيم إلى أن وجدت نفسي في هذا الكابوس "
ماكسيموس:"لم افهم"
كاترينا:"حسنا كنت اعيش في استراليا .. على البحر تماما .. الطقس هناك حار و جميل ..فجأة قرر والدي العودة هنا لتولي منصب البيتا فكما تعلم البيتا السابق فقد حياته مأخرا .. مما جعلنا ننتقل جميعا الي هنا .. حيث الثلوج و البرد و كل شيئ كئيب .. يا الاهي انا اكره هذا .."تحدثنا كثيرا حول حبها لاستراليا و البحر و الطقس .. كنا نتمشى و الطقس بارد جدا ...لاحظت انها لفت يديها حولها و انها ترتجف .. نزعت عني سترتي و قدمتها لها لترتديها .. لم تقبل في بادئ الأمر..ثم بعد إسراري اخذتها محرجة و ارتدتها ..لحضت انها استحت و قد توردت وجنتاها.. يا الاهي .. ستكون هلاكي .. كيف سأستطيع السيطرة على نفسي و على ذئبي
عدنا إلى البيت ثم تركتها على مضض تذهب إلى غرفتها .. تذكر ماكسيموس .. هي بطبيعتها خائفة منك .. دعنا لا نخفها اكثر .. لتثق فيّ اولا ..
أنت تقرأ
تناقض الفا
Manusia Serigalaماذا ان كنت قريبا بعيدا .. تشعر بوجوده لكنه كالسراب.. كلما مددت يدك لتمسك به يختفي .. لكن قلبك يخفق لدرجة انك تحس انه سوف يتوقف في اي لحظة.. الغريب انها غير موجودة .. مهما بحثت و مهما فعلت .. و هذا ما يجعل الأمر أصعب بآلاف المّرّات..هذا ما يجعلك تغض...