اقتنعن البنات عشان كذا ما جت معهن، ووقت الغداء قالت انها ماتبي ومو جوعانه،
------------------------------
عند باسل الي وصل المركز ودق التحيه وراح مكتب سلطان، دخل وجلس وهو هادي، انتبه عليه سلطان وستغرب: باسل فيك شي؟
باسل: لا بس امس مانمت الا وانا افكر كيف اكلمها
سلطان: اي وش قررت؟
باسل: بكلمها اليوم العصر
سلطان: اي زين.. الا وين عايض؟
باسل: مدري دقيت عليه ولا رد فاكيد نايم عشان كذا ارسلت له اذا صحي يجي
سلطان: والله امس تعب وماعنه خلص دوامه بس في واحد من الشباب بدا دوامه بس ماجاء وجلس عايض
باسل: اي كذا عايض راعي فزعات
جلس يسولف مع سلطان ويخطط معه لين ما جاء العصر وهو ماحس، تذكر انه لازم يروح ويقول لها وتذكر خالته الي اليوم بتجي عندهم،
لف على سلطان وابتسم: يلا بمشي
ابتسم سلطان: يلا موفق
وقف باسل وطلع، وطلع من المركز كامل وتجهه للبيت، وهو طول الطريق يفكر بلي بايقوله،
دخل البيت وتجه للصاله راح المطبخ يشوف اذا احد من البنات موجودات في المطبخ ينادنها بس ، شافها واقفه في الحوش الي من جهة المطبخ وراح لها.، تنحنه عشان تنتبه له
ولفت عليه بققت عيونها وهي تشوفه واقف قدامها بكل برود ولا كانها ماتقربه ولا هو محرم لها: وش تسوي هنا؟
باسل ماعرف وش يقول : روحي البسي ولحقيني لسياره
ضيّ: وش الي الحقيني لسياره على الي اساس
باسل: في شي مهم ابي اقوله لك
ضيّ: طيب قوله
ناظر فيها من فوق لتحت وصد: البسي عباتك وتعالي في موضوع مهم لازم اقوله لك
ضيّ: عادي قوله هنا وش يعني
لف عليها باسل: انتي شكلك ما تفهمي اقولك موضوع مهم وتبيني اقوله هنا ماتشوفي خالتي هنا البسي ولحقيني
مشى وتركها واقفه مو فاهمه شي، راحت غرفتها ولبست وطلعت له شافته واقف قدام السياره، تقدمت له: باسل وش السالفه مابي احد يشوفني معك كذا واقفه
ناظر فيها وركب سيارته، ناظرة فيه وركبت، مشى وهو ساكت وكان ينرفزها، لفت عليه وهي معصبه: اخلص قول وش عندك
باسل: لمى نوصل الحديقه اقول لك
بققت عيونها: حديقة وش تستهبل
باسل: بنقعد وقول لك
لفت تناظر قدام وهي خايفه، وصلو الحديقه ونزل نزلت وراه وشافته يفرش الفرشه جلست بعيد عنه شوي: اخلص وش فيه
باسل: السالفه تخص ابوي عبدالرحمن
عقدت حواجبها ضيّ بعدها عصبت: قصدك ابوي
باسل ابتسم: اي
ضيّ بغيره : وخير تقول له ابوك ما خلصنا من ذا السالفه تبي تقول عمي عادي خير تقول ابوي
ضحك باسل: لسى تغارين
ضيّ: مو غيره بس ابوي انا
باسل: ناوي اقول عمي بس بموافقتك
ضيّ تجمعت الدموع في عيونها : ليش هو لسى موجود
باسل: ماجبتك هنا عشان اذكرك اول اخليك تبكين
ضيّ: ما ابكي قول وش عندك
باسل بتردد: عمي عبدالرحمن وصاني فيك قبل ما يموت و
سكت وهو متردد من انه ينطق، عقدت حواجبها من سكوته: و ايش؟
باسل: يبينا نكمل الي وقفنا عنده
ضيّ: ما فهمت وش قصدك
باسل: قصدي واضح انتي تعرفين ان ابوي وعمي كانو يبونا لبعض وعمي عبدالرحمن وصاني فيك وقال اني اكمل الي وقفو عنده يعني نتزوج
سكتت وهي ماتعرف وش ترد، تذكر فرحة ابوها وقت قال لها انه خطبها باسل، ماكانت تدري منو ذا باسل ولاكن بفرحة ابوها تطمنة وستخارت ووافقت كانو بايخطبو رسمي بس مات ابوه وهذا الي خلا الخطبه تتاجل لمدّة سنتين ووقت رجعو يتفقو على الخطبه ماتو اهلها،
هزة راسها: هذا الي كانو يبونه قبل مايموتو يشوفونا مع بعض بس ماصار
باسل: فكري وردي لي متى ماتبين
هزة راسها:أن شاءلله
باسل: يلا خلينا نرجع اشوف خالتي وامشي دوامي
هزة راسها وقامت ومشت قبله وقفت قدام السياره وكانها متردده تركب قدام مشت للباب الخلفي
ولف لها: باتغيري مقعدك
ضيّ: لسى ماصرت محرم لي عشان اركب قدام
باسل:يمكن اصير بس انتي تعرفي ما احب اسوق وفي احد ورا يعني ماني سواق خص نص اني في لبس الدوام وصح
ضيّ: وش يعني بيقولو شوفو ذا عسكري وسواق
باسل: بضبط اركبي قدام
تافافت وركبت قدام، ابتسم باسل وركب مشى والصمت سيّد المكان، وصل ونزل ونزلت وراه مشت مستعجله تبي تدخل،لف يبي يسكر الباب وشاف جوالها اخذه ومشى وراها دخل الصاله وشاف خالته ومه جالسين فيها ويناظرون هم : سلام عليكم
أم فهد وأم خديجه: وعليكم السلام
أم خديجه عقدت حواجبها: من ذي يا حسناء؟
ابتسمت ضيّ وراحت تسلم عليها: كيفك ياخاله
أم خديجه: الحمدلله بخير انتي كيفك
ضيّ: بخير الحمدلله
أم خديجه: حسناء من ذي بنته
جلست ضيّ جنب أم فهد وهمست:عادي يا خاله تجي معي شوي
أم فهد: تمام.
ولفت على أم خديجه ورفعت صوتها: شوي وبجيك
قامت مع ضيّ وراحت معها الغرفه، لفت عليها أم فهد: وش فيك يمه
ضيّ بتوتر واضح عليها: مدري يا خاله اذا باسل اكلمك بس هو قال انو ابوي قبل لا يموت وصاه فيني و
ابتسمت أم فهد: وانكم تتزوجون
ناظرة فيها ضيّ وابتسمت: يعني تعرفين
أم فهد: اي قال لي وكويس انه قال لك المهم تعالي نجلس مع اختي
هزة راسها ضي: يلا
