كانت جالسه في حديقة تريح فيعا شوي من كثر تعبها صار لها ٦ساعات هاربه من البيت ونا تدري وين تروح وما كان معها شي كانو وقفين جنب الكرست الي قريب من الشارع شباب وواضح نيتهم ما تطمن وخايفه مره لانهم يناظروها من اول قامت من مكانها وهي تمشي ناحيت السيارات الي واقفه وواضح ما حد يجيهن وقدرت تضيعهم بسهوله ركبت سياره وجلست فيها عشان تهداء وما حست في نفسها الا نايمه،
كان واقف مع خويه يضحكو ويسولفو مشى وهو طفش من ذا المكان وامه اكيد ذحين تحتريه وقف وهو يوجه الكلام لخويه سلطان: اسمع بمشي ذحين بكره اشوفك وجيب الملف معك
ناظره سلطان يلي متجه لسيارته وابتسم: تمام يلا تصبح على خير حبيبي
ضحك باسل وهو يركب سياره: وانتي بخير عيوني
كشر سلطان ومشو كل واحد متجه بيته عقد حواجبه من تذكر صقر وهداه الي ما يطمن وكان نفس الشي عند الاخر يفكر في صقر الي ذي المره هادي وقف وهو يشوفها واقفه قدامه نزل من السياره من دوم يتلفت وراح لها وابتسم يوم شاف ابتسامتها ضمها وهو يسالها: على وين ذحين؟
لفت ناحيته وهي تعدل ياقت ثوبه: كنت باروح اتعشى برع معا ناصر بس بطرل با روح معك
ابتسم وكان با ينحني يقُبلها وخرب عليه ذا الي وراه يتحمحم لف له وهو يسب داخله فيه: حي الله ناصر وينك ما تنشاف
قرب ناصر عشان يسلم عليه: الله يحيك ويبقيك ابد والله شغل، لف ناحيت مها: ها مها نمشي
وش نقول عن شعور مها الي ميته خجل من ناصر وقت جاء وهي في ذا الموقف كانت با تروح له بس تكلم سلطان: لا خلاص روح اتعش مع غيرها
رفع حاجبه ناصر بعدم فهم بعدها ضحك وقت فهم قصده: خلاص تمام، ناظر في مها: مها تكفين لا تقصري في الاكل فلسي به عشان مره ثانيه يعرف كيف يسرقك مني
ابتسمت مها: اي ذحين فلسي به ونت كنت با تخليني انا الي احاسب تحسب اني مادري بك
ضحك ناصر وضحك سلطان بلمبل: يلا ذحين فيك تروح لا تأخرنا وبعدين انا ميت جوع
ضحك ناصر: يلا مع السلامه انتبه لختي
مشت لسيارته وهي تضحك ناظرت للي في السياره بستغراب وسكنت ملامحهاوهي تناظر بذهول للي في السياره ورا ناظرت فيه شوي بعدها رجعت نظرها للسياره قربت وفتحت الباب وهي مصدومه
