البارت ٣.

184 7 0
                                    

هدت شوي وام باسل جلست تقراء عليها عشان تهدء ويرح ذا الخوف وباسل يتأمل المنظر الي قدامه تنحنه عشان امه تنتبه تسالها: يمه شفي من هي وكيف جت هنا
هزت راسها امه بزين وكانت حاسه بثقلها الي يبين لها انها نامت ومو عارفه وش تسوي ذحين ناظرت في باسل عض شفايفه لانه ما عرف وش يتصرف
أم باسل: يمه باسل دخلها جوه البنت مهلوكه وواضح انها خايف من شي لمى تصحى بحاكيها
باسل: تمام انزلي انتي افتح لها غرفة
هزت راسها أم باسل بزين عدلت جلستها ونزلت تجهز غرفه لها وهو ناظر فيها ما قدر يشيل عينه عنها كيف هي نايمه وشعرها متناثر على وجهها قرب عشان يشيلها ولاكن خاف انها تصحى وتفهمه غلط بس تشجع وشالها دخل وهو يشوف امه تاشر له على الغرفه الي على يسار الدرج،
مددها على السرير وناظر فيها شوي وخرج ناظر في امه ومن دوم ما يقول شي غير"تصبحي على خير " وراح غرفته ينام، وام باسل دخلت عندها جلست جنبها وقرت عليها حتي نعست ونامت من دون ما تحس،

(باسل ما يكون الابن الاكبر لام باسل عشان كذا با نسميه على ولدها فهد يعني ـام فهد ـ اتمنى انكم فهمتو والشخصيات با اكتبها لكم بس مو الحين)
<صباح اليوم الثاني>
الساعه ٧:٣٠ الصباح
صحيت وهي تحس بصداع مو طبيعي حست بايد على صدرها وخافت، ما تذكر شي بس تذكّر باسل وانها كانت في السياره، نقزت من على السرير وهي خايفه وخوفت معها ام فهد الي كانت نايمه وقامت مخروعه،
تمتمت ام فهد بخفيف عشان تهديها: بسم الله عليك يمه وش فيك؟
ناظرت في ام فهد وتذكرتها جلست جنبها وهي تلملم نفسها: انا وش اسوي هنا من جابني
ام فهد: كنتي في سيارت ولدي وكنتي نايمه وقت صحيتي شفتيه وصارختي وقت جيت عندك وجلست اهديك نمتي من كثر البكي ودخلتي عندي تنامي عشان ترتاحي
سكتت وهي مو عارفه وش ترد على أم فهد، تقول لها انها هربت ولا وش تبرر موقفها
أم فهد: يمه حبيبتي ما قلتيلي وش اسمك
رفعت راسها ودموع مجمعه في عيونها وقت تذكّرت امها: اسمي ضيّ
أم فهد: عشات الاسامي يا ضيّ، طيب يا يمه كيف جيتي سيارت
ماكملت كلامها لانو باسل دق الباب عشان يناديها

صحي باسل عشان يروح الدوام قام دخل الحمام يتروش-الله يكرمكم - خرج على صوت ازعاج شاف اخوه توُاق وشهد في الغرفه جالس،
باسل: عسى ما شر من عند الصبح في غرفتي انت وياها
شهد: يوهه يا باسل الواحد يقول صباح الخير ونت جاي تبي تهاوشنا
نظرها باسل بنص عين وسكتت وهي منخرعه منه، لف باسل عشان ياخذ التيشرت حقه، وشهد تدق توُاق بكوعها عشان يكلم باسل
توُاق: احمم باسل
لف عليه باسل بيعني نعم كمل
تحمحم توُاق: احمم انا ذا الاسبوع مخلصه فلوسي وابغاك تحولي بكم ريال
ناظره باسل ورجع يلبس وهو يقول: كم ريال تمام الحين اعطيك
شهد فهمت قصده عكس توُاق الي استانس انه با يعطيه، همست شهد ل توُاق عشان يركز: يا غبي بيعطيك ريالات وش عندك فرحان.
تركهم باسل وراح غرفة الملابس عشان يلبس ورجع، ناظر في شهد: ونتي وش تبين؟
شهد: انا ما بي مثل توُاق انا ابي فلوس بس مو ريالات ابي ميات عشان كذا قول تمام مثل توُاق
باسل بس توُاق قال انه يبي كم ريال خير انتي ميات وش الفرق بينك وبينه؟
شهد: والله يا حبيبي هو الي اختار وانا اخترت فا وافق وبس
هز راسه بزين واتجه للسرير ياخذ اغراضه وذكر البنت الي تحت في غرفة الضيوف، لف على شهد يكلمها وهو
عقد حواجبه: شهد اليوم شفتي احد تحت اول مره تشوفيه
هزت راسها بالنفي وهي معقدت حواجبها: لا ليش في احد؟
هز راسه باسل بنفي: لا خلاص
توُاق: هي باسل غيرت رايي مابي كم ريال اعطني مثل شهد
باسل: تمام طيرو من وجهي يلا

اذا حبك عسكري يشوفك وطن! ومن فينا قد سمع بعسكري خان وطنه؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن