18

149 10 3
                                    

جمعه مباركه عليكم
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد🌻

طلعن من الكوفي وشافت مها سلطان فب السياره جالس، راحت مع ضيّ تاخذ اغراضها ورجعت لسلطان،
لف عليها سلطان: هاه استانستي
مها بفرحه: اي والله مره انبسطت كان ودي اشوفها ونتعرف على بعض وشفتها وتعرغنا على بعض
سلطان: اي واضح لدرجة نسيتيني
مها: مانسيتك بس تعرف لازم اكون معها اي وكمان بعد الملكه انساني
رفع حاجبه سلطان: وليش إن شاءلله
ابتسمت مها: عشان بكون معها تعرف لازم احد يروح معها السوق وكذا وماتقدر تقول لخوات باسل عشان كذا قلت لها تقول لي ونروح مع بعض
سلطان: طيب ابشري بس مو انساك انتي في قلبي
مها بخجل: يلا امش
سلطان: وينها من بايوديها البيت
مها: باتروح في السياره الي جت فيها
سلطان: طيب يلا خل نلحقها
مشى ولحق ضيّ لانهم في نفس الحي، ابتسم اول ماشافها موقفه قدامه عشان في اشاره، مسك جواله وهو يضحك وصور السياره، ارسلها لباسل وكتب عليها(واضح ان الي سرق سيارتك استانس وتسوق وهاذا هو راجع البيت)، ضحك ولف لمها ناظر فيها وابتسم مسك إيدها وخلخل اصابعه باصابعها وشد عليها، شاف سيارة باسل تدخل البيت وكمل طريقه وشوي ووقف ونزلو، كان بيته قريب شوي من بيت باسل عشان كذا مشى ورا ضيّ وفي نفس الطريق،
--------
وصلت ودخلت بسياره اول مافتحت لها البوابه، جنبت في الكراج ونزلت اخذت اغراضه وكانت تتمنى انها ماتشوف احد قدامه، دخلت وابتسمت وتوجهت غرفتها مباشرة، دخلت وناظرت في باسل الي منسدح كأنه نايم تقدمت للدولاب ودخلت الاكياس الي فيها الاغراض
، لفت تبي تطلع وشهقت بخوف وهي تشوفه جالس: بسم الله خرعتني
باسل: وش دعوه ماسويت شي
ضيّ: نت مو نايم؟
باسل: لا كنت مستنيك تجي
ضيّ: ليش في شي؟
باسل: اول شي هاتي مفتاح السياره الي سارقتها
ضيّ: طيب خذ بس ماسرقتها
باسل: واضح يعني اني عارف انها معك
ضيّ: ماقصدي كذا بس انا احتجتها واخذتها عادي
باسل: عادي ماقلت شي ولاكن ليش ماقلتي لي وش كنتي تبغي من السوق
ضيّ استحت انها تقول له كانتي تبي اغراض للملكه: كانت ناقصتني اغراض وكذا احتاجها عشان المستشفى
وقف باسل ولبس ثوبه ولف عليها اول ماشافها تبي تطلع: استني لا تطلعي
ضيّ: خير وش تبي
باسل: تعالي خذي المفتاح بنطلع
عقدة حواجبها ضيّ: وخير وين نطلع ترى لسى ماصار شي بينا رسمي
باسل: وش فيك ترى قريب بانملك وكمان اول اذا تذكرين بعد خطبتنا بيومين قال ابوك اني واصلك الجامعه لانه مشغول وخالد في الشغل سهم راح جامعته مع اخوياه
ضيّ:هاذا لان ابوي قال لك يعني ابوي راضي
باسل: وذحين عادي وترى بس بانجلس في الحديقه شوي عشان اغير جو لاني طفشت من الجلسه وابي اطلع عشان كذا وديني الحديقه ذيك الي قلت لك فيها عن زواجنا
ضيّ: طيب واهلك مابيهم يفهمون غلط
باسل: مارح يعرفون مافي احد شافك ونتي جايه وانا امي اعطتني قالت لاحد يدخل عندي عشان انام ورتاح
ضيّ بارتباك: طيب يلا تعال
باسل: تمام
طلعو وركبت ضيّ مكان السايق وباسل ركب جنبها، مشت وكان الجو متوتر من جهت ضيّ، وقفت عند الاشاره ومسكت جوالها تشوف رسالت فيّ الي تسالها وين هي ردت: في المستشفى يمكن اتأخر
طلعت وشافت رسالت مها الي توصيها اذا احتاجت شي تقول لها، ابتسمت براحه لانها تعرفت على مها وحبتها بعد ما تعرفن على بعض اكثر في الكوفي، فتحت الاشاره ومشت للحديقه، وصلت ونزلت ونزل باسل
وراها، فرشت الفرشه وجلست جاء باسل وجلس مقابلها
ناظرت فيه: ياليل بنجلس كذا يعني
باسل: مدري، تعشيتي؟
ضيّ: اي تعشيت مع زوجة سلطان خويك
باسل باستغراب: تعرفينها؟
ضيّ: شفتها اليوم صدفه في السوق وتعرفنا على بعض وطلعت تعرف سالفتي
باسل: يازين الصدف والله، اي و أي سالفه قصدك؟
ضيّ: وشو سالفت موت اهلي وخطفي
باسل: اهاا يمكن قال لها سلطان
ضيّ: اي شفت بينهم تفاهم حلو ومايخبي عليها شي
باسل: إن شاءلله عاد لما نتزوج مانخبي على بعض شي
ضيّ بتوتر من موضوع الزواج: طيب يعني بنجلس كذا
باسل: وش تبغي اسوي لك
ضيّ: انا طلعتك يعني وش رايك تطلب اكل
باسل بسخرية: مايبان فيك تاكلي كثير والله
قامت ضيّ: وجع باسل يلا امش نرجع
باسل: بدري تونا وصلنا
ضيّ: لا يلا بكره وراي دوام وبجلس مع البنات شوي
قام باسل: ماش ما غيرتي جوي
ضيّ: غير جوك في البيت
ركبت وركب باسل ومشت للبيت، ابتسم اول ماوصلو وناظر فيها: الله يرحمه ابوي عبدالرحمن علمك السواقه ماقصر والله
ضيّ بحزن واضح بصوتها: الله يرحمه ولاعاد تقول ابوي وتعصب بي
باسل: ورجعنا لنفس الموال
ضيّ: لا تنسى ونت قلت بقول له عمي بس بعد موافقتك
عقد حواجبه باسل باستغراب: متى؟
ضيّ: وقت كنا في الحديقه يزم باتقول لي عن الزواج
باسل: مقدر انسى بسرعه ومن وانا صغير انادي ابوي
ضيّ: اي رقع، انزل بس
باسل: فليتيها وهي سيارتي
ضيّ: أصلاً مدري كيف جالس معك
نزلت وعطته المفتاح ودخلت وتركته وراها، راحت للبنات الي مجمعات في الغرفه ودخلت: سلام عليكم
البنات بصوت واحد: وعليكم السلام
شهد: تأخّرتي وين كنتي
ضيّ وهي تفسخ النقاب العبايه: في المستشفى خوي باسل اخوك رجع يقول رجله مدري شفيها يجيني الم فيها
فيّ: مين ذا؟
ضيّ: واحد دخلت في رجله زجاج يوم الاربعاء ذاك
سهى بخبث: اي الله يشفيك بس لا يعرف باسلوه
ضيّ: ويعني اذا عرف وش بايسوي
سهى: حبيبتي والله بس متعرفي باسل اذا غار
ضيّ: ويغار ليش شغلي ذا ولا عشان طلع المريض خويه
شهد: حبيبتي ضيّ ماعليك منها مارح يسوي شي ومثل متقلتي شغلك ذا
خديجه: يلا عاد ابي انام نعسانه
فيّ: وربي صادقه
شهد: صاحيات الظهر وتقول نعسانه طيب وش عني انا وضيّ الي من الصبح صاحيات
فيّ: ماحد قال لك انتي وياها تصحن
خديجه: يلا وين بنام اليوم
سهى: حسستيني ان كل يوم في مكان
خديجه: وش دخل يا الملقوفه بس قصدي كل ثنتين في غرفه ولا بنام مع بعض
شهد: لا مع بعض احسن  
ضيّ: اي اتفق مع شهد
سهى: خلاص بنام مع بعض هنا
كل وحده راحت تجيب لها لحاف ومخده من غرفتها، ماعدا ضيّ وخديجه الي اخذن من البنات، فرشن وكل وحده انسدحت وبدا يسرقهن النوم، بس كانت ضيّ الي تفكر في علاقتها في باسل الي لسى ماصار شي بينهم رسمي وبدات تسولف معه، غمضت عيونها بقوه من التوتر وهي تذكر نظراته لها وقت كانو في السياره وهم موقفين عند الاشاره، كانت منتبهه لنظراته ولاكن سوت نفسها ما انتبهت، فكرت انها لازم تخفف من مقابلته ليوم الملكه احسن وبايخف التوتر برايها، غمضت عيونها مستسلمه للنوم،
--------
صحت وهي تحس ان فيها نشاط مو طبيعي، قامت واخذت لها شور سريع وجهزت نفسها، متوتره ومرتبكه عشانها باتشوف ناس جدد، طلعت من الغرفه وشافته جالس على الكنبه يكلم، دخلت المطبخ تشوف اذا في شي تقدر تسوي فطور لهم، طلعت وهي تشوف الثلاجة الي فاضيه او المطبخ الي فاضي ومافيه شي،،
ناظرت فيه تبي تسأله ولاكن سكتت وهي تشوفه لسى يكلم، رفع نظره لها وشافها تستناه يخلص سكر وناظر
[لخبطت في اللهجه عشان في روايه كتبتها وكانت الروايه عن الديرة وكذا بس ما نزلتها، المهم عائلة نايف والهنوف مايتكلمو بحرف السين كلامهم بحرف الكاف اتمنى فهمتو]
فيها: صباح الخير
الهنوف: صباح النور
نايف: وش فيك
الهنوف: ابد جوعانه ومافي شي في المطبخ
نايف: يخسي الجوع قوم البسي ونروح مطعم نفطر
الهنوف: بداوم اليوم ترى
نايف: ارتاحي اول تونا وصلنا
الهنوف: ماعليك مرتاحه واحس اني احسن واقدر اداوم
نايف: تمام براحتك يلا امشي
قامت ولبست وطلعت له، ركبت جنبه وهي تسأله: السياره لمين؟
نايف: لواحد اعرفه هنا
الهنوف: اها
نايف: اليوم باننقل لشقه جهزي اغراضك
هزت راسها بزين وهي متوتره: تمام ابشر
وصل المطعم ونزلو يفطرو، خلصو ومشى يوديها الجامعه، مشى بعد ما وصلها ونزلت بعد ما وصاها على نفسها انها تنتبه، وقف اول ما وصل ونزل دخل الشركه وتوجهه السكرتيره: اهلاً تفضل
نايف: الاستاذ فهد موجود
السكرتيره: اي في مكتبه من اقول له
نايف: قولي نايف
السكرتيره هزت راسها بزين: تمام فيك تجلس هنا
جلس على مقاعد الانتظار، راحت ودقت الباب قبل تدخل، دخلت بعد ما سمعته يسمح لها: نعم سحجى ايش فيه
السكرتيره سجى: استاذ نايف في واحد يبي يشوفك يقول اسمه نايف
فهد: تمام خليه يدخل ومابي
راحت لنايف الي جالس: تفضل
دخل وراح يسلم على بحرارة ابتسم فهد: ارحب نورت الرياض والشركه
ابتسم نايف: البقى النور نورك
فهد: وش تشرب
نايف: توني افطر عشان كذا مابي شي مويه وبس
فهد: تمام
ناظر فيها وكيف لسى واقفه: ليش واقفه هنا روحي شغلك يلا
السكرتيره سجى: اسفه استاذ
فهد: جيبي مويه وكوبين شاي
السكرتيره سجى: تمام
طلعت تجيب الطلب ولف لنايف: هاه وش صار معك
نايف: ابد بطلع للشقه الي قلت لي عنها وبدور لي شغله
فهد: وش تدور شغل ابد شغلك عنـ...
قاطعه نايف: ابد والله ما تقصر بس بشوف لي شغـ...
قاطعه فهد: لا تقاطعني وشغلك جاهز معك شهادة ثانوي
نايف: اي معي ليش
فهد: خلاص بتشتغل هنا متى مافضيت وخلصت     امورك داوم
نايف: ماتقصر والله وجميلك ذا مارح انساه
دخلت سجى وحطت الشاي على الطاوله ولفت لفهد: استاذ فهد لسى تبي شي
فهد: لا فيك تطلعي
طلعت وكمل كلامه مع نايف، وعلاقته مع نايف قويه ويعرفه من زمان ولاكن فرقتهم المدن الي كل واحد عايش في مدينه، اخر مره شافه كان قبل ثلاث سنين بعد ماجاء هو واهله زياره لعم نايف، بعدها رجعو للديره وانقطع التواصل بينهم ولاكن كان يتواصل معه على الجوال بين فتره وفتره
-------
نزلت بعد ماوصلها جامعتها، دخلت وتوجهت للمقاعد توترت لانها ماتعرف احد، جلست وهي تحاول تشغل نفسها على الجوال، قامت وتوجهت الكلاس وقفت وهي من التوتر نست وين تروح بضبط، لفت للبنت الي كانت تسألها: تحتاجي مساعده؟
الهنوف: مابي اتعبك بس ضيعت الكلاس الي المفروض اكون فيه
ابتسمت سهى: طيب في اي قسم انتي ومين دكتورتك؟
الهنوف: قسم الولاده نساء اي واسم الدكتوره مشاعل
ابتسمت سهى: اجل تعالي نفس القسم حقي 
الهنوف: تمام شكراً
سهى: مايحتاج، انا اسمي سهى وش اسمك انتي
الهنوف: الهنوف
سهى: تشرفت بمعرفتك وعاشت الاسامي
الهنوف: تعيش ايامك والشرف لي
وصلن للقسم ودخلن الكلاس ناظرت فيهن الدكتوره: ممكن اعرف وش مأخركن
سهى: معليش دكتوره ولاكن كنت اساعدها
الدكتوره: تفضلي كل وحده مكانها
سهى والهنوف: تمام
---------
قامت بعد ماراح وهي تجهز لبكره، طلعت فستانها وحطته في الدولاب وجنبه ثوب سلطان وشماغ، 
ابتسمت وهي تصوره وترسله لضيّ: اجهز لبكره وش جهزتي لنفسك؟
طلعت الكعب وحطته في الدولاب تحت الفستان ولفت لجوالها الي ينبه عن وصول رساله من ضيّ: ما جهزت شي للحين تعالي عندي ساعديني 
مها: طيب بجيك بعد شوي
ضيّ: تمام
كملت تجهيز ودقت عليه بعد ما خلصت، وصلها صوته وهو مستغرب: هلا
مها: سلطان حبيبي تعال ابيك توديني لضيّ
سلطان: ابد انسحب علي صدق وش تبي من عند ضيّ وانتي امس معها ومن يوم عرفتيها ونتي معها
مها: وش فيك حبيبي بكره الملكه وابي اروح
اشوف اذا تحتاج شي
سلطان: طيب اجهزي بجيك ذحين
ابتسمت مها: تمام
سكرت وراحت تجهز نفسها، وتجهز اغراضها نزلت تحت تستناه، وشوي وسمعت صوت سيارته برى، طلعت له قبل يدخل وركبت جنبه، ناظر فيها: لسى ماقلت لك اني برى
مها بابتسامة: عادي حسيت فيك جيت
مشى سلطان: اي ومتى اجيك
مها: مدري بادق عليك
وقف اول ما وصلو وما كان بعيد البيت بس كان كم بيت يفصل بينهم ولفه على اليسار: تمام لا تطولي
مها: تمام حبيبي
كانت با تنزل ومسكها: مافي بوسه؟
ابتسمت مها بخجل:سلطان مو وقتك
سلطان: يلا عاد رجعتلك وانا لسى وصلت المركز  ووصلت مافي مكافأة
قربت مها وقبّلة خده بخفه: يلا تكفي لبكره
ابتسم سلطان: اي تكفي بس مو لبكره
ابتسمت ونزلت دخلت وشافت ضيّ قدامها واقفه في الحوش، ناظرت فيها ضيّ: لا كان جلستي معه عادي
ابتسمت مها بخجل: ضيّ خلاص دقيت عليه وهو بدوام يجيني عشانك
ضيّ: تمام تعالي نرتب اغراض بكره
مها: مافهمت وش نرتب يعني؟
ضيّ: الفستان الي بالبسه واختاري الاكسسوارات يعني اغراض الي با البسها بكره
مها: يلا مشينا
دخلت معها البيت وتوجهت للغرفه، دخلت وجلست بعد ماطلعت ضيّ ناظرت في التيشرت الرجالي الي على السرير، "طلع باسل من غرفتها امس وهو يقول انه صار بخير ويقدر ينزل ويطلع على الدرج،" دخلت ومعها عصير وابتسمت: هلا والله مها
ابتسمت مها: هلا فيك حبيبي
مدت لها العصير وجلست على الكرسي الي مقابلها: نجلس ونروق بعدها نشوف الفستان
مها: اي بس بسرعه شوي ويذن المغرب
ضيّ: تمام تمام
مها: اي متى طلع من غرفتك؟
ضيّ: مين؟
مها: بلا غباء مين غير باسل
ضيّ: اهاا طلع امس قال انه صار بخير
مها: يلا واضح ترك اغراضه لك
ضيّ بافهاوه: أي اغراض
مها: التيشرت حقه
ناظرت ضيّ في التيشرت: اهاا شكله نسيه قومي جهزي معي
قامت وفتحت الدولاب تطلع لكياس منه، ناظرت فيها مها: للحين مارتبتيها في الدولاب؟
ضيّ: وقت جبتها كان في الغرفه بس حطيتها في الدولاب وبعد ما رجعنا من الحديقه الي قلت لك عنها قررت ما عاد اقابله عشان كذا
مها: تمام هاتي اوريك
شالت الاكياس وحطتها على السرير، طلعت الفستان ورتبته، وعطته ضيّ: حطيه في الدولاب
علقت الفستان في الدولاب ولفت عليها، طلعت الكعب وعطتها: حطيه في الدولاب تحت الفستان
اخذت الكعب وسوت مثل ماقالت، طلعت الاكسسوارات الي مناسبه للفستان: ها خذي حطيها على التسريحة وهاذي الي باتلبسي بكره ترى
اخذتها ضيّ وحطتها على التسريحة، ناظرت فيها مها: مافي ثوب للعريس؟
عقدت حواجبها ضيّ: لا مافي شي هنا اكيد في غرفته
مها: لازم ذحين تجيبي له ثوب وشماغ اي وعطر وساعه وقلم كمان
ضيّ باستغراب: ليش وش تبي فيه
مها: تصوير يعيوني تصوير
ضيّ: حبيبي لاتعبي نفسك ولا شي مو لازم
مها: اقول روحي جيبي الي قلت لك ولا تدخلي
ضيّ: من وين اجيب لك مهبوله
مها: من غرفته من وين يعني
ضيّ: لا واذا احد شافني ادخلها لا مستحيل
مها: ضيّ حبيبتي تكفين
ضيّ: مها صعبه والله
مها: روحي وماعليك مافي احد بايشوفك تكفين
تأففت وقامت تجيب اغراضه، طلعت الدرج بحذر وراحت اتجاه غرفته، دعت انه مايكون فيه ودخلت بشويش، شافتها فاضيه مافيها احد وابتسمت وتوجهت للدولاب وطلعت ثوبه وشماغ، راحت للتسريحة وفتحت الدرج تدور لساعته اخذت اجمل ساعه
واخذت عطر ولفت تبي تطلع، شهقت اول ماشافته  واقف متكي على الجدار يناظر فيها.....

انتهى البارت 🤍،
لا تنسو النجمه ⭐
كومنت عن ذكر الله 🌚

اذا حبك عسكري يشوفك وطن! ومن فينا قد سمع بعسكري خان وطنه؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن