"ﻑِ ﺍﻟﺤُﺐ ﻧﻤﺘَﻠﻚ ﭐﺭﻭَﺍﺣﺎً ﭐﺧﺮَﻯ ﻧَﻬﺘﻢُ ﺑﻬَﺎ ﭐﻛﺜَﺮ ﻣِﻦ ﭐﺭﻭَﺍﺣﻨﺎ (: !! ..
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
همهم برضا لأراه يعود أدراجه مموضعا كلتا كفيه بجيوبه ليدلف الحفل مجددا...
بقيت واقفة مكاني أحدق بهيئته بابتسامة متوسعة بينما أحمل البطاقة بين يداي وقد غمرتني سعادة لا مثيل لها إنها حقا فرصة ذهبية بالنسبة إلي أن أعمل مع رجل أعمال معروف وبنفس الوقت سيجعل من تأليفاتي كتبا مطبوعة تحمل إسمي...
وبينما أنا في مكاني حتى سمعت طرقات كعب متجهة نحوي من الجانب لألتفت وأجدها فلوريدا بملامح مكفهرة وغاضبة وقد وقفت أمامي تشير نحوي بسبابتها
"الى هنا ويكفي ايتها الحمقاء لقد تحملت وجودك وإستفزازك لي كثيرا لكن أمر تقربك وحديثك المرتاح مع أليكسندر هذا مالن أسمح به أبدا!!"
طالعتها ببرود ناظرة نحو عينيها بثقة لانبس بهدوء
"أولا انزلي يدك من أمامي وثانيا لا شأن لك بالامر لذلك إهتمي بشؤونك أفضل لك"
كشرت نحوي بغضب لتقوم بنكز كتفي ببعض القوة
"سأقولها لمرة واحدة إبتعدي عنه كاترينا أنا أحذرك او أقسم أني سأوقعك بمتاعب لا حصر لها"
إبتسمتُ بسخرية لأضرب كفها مبعدة إياها عني ثم تقدمت خطوة أخرى نحوها هامسة بجانب أذنها
" لا تقلقي عزيزتي فأنا لا افكر به كتفكيرك المريض ذاك ولا أنصحك بالعبث معي مجددا لأني حينها سأصبح أسوء كوابيسك... "
كورت قبضتها بجانبها وهي تكاد تنفجر لآخذ خطواتي عائدة نحو الحفل بعدما حملتُ روايتي واضعة بين صفحاتها بطاقة السيد لوثر لألحظ لويس الذي يبدو وكأنه كان يراقب الامر منذ مدة.
قابلته بابتسامة صغيرة بعدما أوقفني متسائلا عن الامر لأنفي مطمئنة إياه بأنه فقط إزعاج فلوريدا المعتاد لكنه طالعني بالمقابل بنظرات غير مصدقة لذا إختصرت على نفسي الامر ودلفت الى الداخل دون قول كلمة اخرى.
دخلت مباشرة ليبدأ صوت الموسيقى الراقية بالارتفاع مع كل خطوة أخطوها وما إن وقفت عند المدخل لأجد أن كل ثنائي بدأو بالتمايل مع الالحان ويدورون بشكل حلقة كبيرة، ذلك ما جعلني أزين ثغري بابتسامة معجبة لأن منظرهم يبدو وكأنهم خرجو من أحد حفلات العصر الفيكتوري، وتقدمت ناحية أحد المقاعد لأجلس وأراقبهم بهدوء.
![](https://img.wattpad.com/cover/368654541-288-k552780.jpg)
أنت تقرأ
صدف القدر
Romanceهي مجرد فتاة مراهقة إنتقلت بالإجبار الى منزل أقربائها الأجانب لإكمال مسيرتها الدراسية، وهو رجل بالغ له نفوذ واسعة ومكانة مرموقة و وراء شخصيته الظاهرة غموض مكنون، فكيف سيكون للقدر يد في ملاقاتهما؟.... ﴿"مَادمتُ مَوْجُودًا فَلَنْ تَتِمَّ هَذِهِ ا...