تايهيونغ عالمي|VK

تايهيونغ عالمي 14.

اهلا بكم في الجزء الرابع عشر من رواية 'تايهيونغ عالمي'
اتمنى ان يحظى بإعجابكم.
لا تنسوا دعمي بـ تصويت و تعليق.
إستمتعوا~

________________________

توالت الايام على الغرابي صاحب المستشفى النفساني يضيء بعنوان
' مستشفى بنسلينيوم ' بكلا اللغتين الكورية و الانجليزية ،
بدأ مسيرتة فيه منذ تخرجه من جامعته المرموقه ،
ذكائه و مهارتة في عمله
و علمه في الإدارة سمحت له بإدارة مشفاه دون مشاكل و حافظ على تطويرها بتوفير كافة الراحه لمرضاه الذين تركهم لأطباء اخرين لكثرة إنشغاله بعمله الجديد كمدير .

تايهيونغ إستلم رئاسة شركة والده لصناعه كافه مستلزمات السيارات الفاخرة و القطع المميزه منها ما هندسها تايهيونغ و منها ما اشرف على صناعتها يطلقون اشهر انواع السيارات ما جعلهم يفتحون اثتى عشر فرع  اخر لشركتهم في دول مختلفة كـأمريكا و بريطانيا و النرويج و الكثير التي كان تايهيونغ يسافر لها يلقي نظره عليهم و يتم تعريفه للموظفين كـالرئيس الجديد لشتركتهم في البلد الام.

التقى بجميع مدراء الفروع و غير بعضهم عندما لم يجدهم جديرين او 'مهترئين' كما اطلق عليهم كـسبب بعد ان سأل والده.

تفقد بعض نماذج جديده مطروحه امامه و استقبل الكثير من الصفقات التي واجه صعوبه في دراستة فأستعان بمعرفة والده الذي لم يبخل عليه بالنصائح الكافيه ممهداً الطريق له.

هيونكي رغم تكبد تايهيونغ العناء في العمل على شركتة و إزهاق شبابة بالعمل المرهق لم يراوده السوء لحال ابنه بل على العكس كان سعيداً لرؤيته يختلط مع الكثير يفرض اوامرة بحكمه و يتعامل بهيمنه على من يحاول الإستنقاص من شخصه .

حطم الاسمر المخطط البياني و استولى على الصفحات الاولى في الصحف بعد مؤتمرة الاول و إعلانة رئيساً بشكل رسمي لشركة تصنيع السيارت 'هوانداي' تشعب إسمه في مخططات بحث جوجل حاز على إعجاب الفتيات لشدة وسامته و أذهل الصحافة بثخن صوته رغم جمود ملمحة إنتشرت اللوحات الضخمه ممتدة على طوال جدران الشركة الزجاجيه بـصورة مع إبتسامتة الساحرة .

رغم الاطراء الذي حازة تايهيونغ ما زال يحافض على تواضعه الى جانب صرامته السابقه و بعض العادات الجديده التي إكتسبها كنوع من التغير يواكب طريق حياتة الجديد .

إهتياج الصحافه في الطرقات عند مرور سيارته  عدداً لا يحصى من الشباب و الشابات و المصورين يملؤون الطرقات يتجمهرون حول الوريث الوسيم ذو البشرة الذهبية خمسة عشر حارساً احاطوه يبعدون تلك الجموع عن جسده المغلف بـبدلتة الرسميه التي صارت ملبسه الوحيد الذي يملئ غرفة ملابسه الكبيرة في منزل عائلته الى جانب افخر انواع الساعات .