تايهيونغ عالمي|VK

تايهيونغ عالمي ،الاخير.

اهلا بكم في الجزء الاخير من رواية 'تايهيونغ عالمي'
اتمنى ان يحظى بإعجابكم.
لا تنسوا دعمي بـ تصويت و تعليق.
إستمتعوا~

________________________

كان شهر اخر قد مر عاد بها الثنائيان الى كوريا بعد ان تم تسويه القضيه و قفل ملفها .

يقف تايهيونغ امام منزل جونغكوك يده ترتعش خوفاً على حبيبه بعد ان تلقى اتصال من جيمين يخبره إن عليه المجيء لمنزل جونغكوك حالاً .

هو الان يتخيل سيناريوهات فضيعه داخل راسه بينما ينظر الى الظلام  من اسفل الباب.

فتح الباب ليدخل بخطى مثقله يرى جونغكوك مضخب بدمائة و جيمين و يونقي يبكيان بحرقه بجانبه في يده المهمله بجانبه مسدس الذي فجر به راسه.

سقط مكانه يحاول سحب الهواء الى رئتيه لكن لا جدوى يزحف يحاول الوصول ليرى محبوبه الخالي من الحياة.

.
.
.

نفض راسه من كل تلك التخيلات الاجراميه وهوه يوقف السياره بجانب الباب ليهرع بالدخول الى المنزل .

"مفاجأة!!"

ما ان دخل حتى فزع بسبب صراخ جونغكوك ،يونغي و جيمين ،
يضع يده مكان قلبه براحة.

"اللعنة عليكم لقد كدت اصاب بنوبه قلبيه!"

"اعتذر حبيبي كانت تلك افكار جيمين السخيفه"

عانقة جونغكوك يبعد قصاصات الورق عن شعره

"افضل من فكرتك!!
بحقك من يجلب طفل الى الشركه و يقدمه الى المدير!
ما هذه السخافه سوف توقعنا بمشكله اخرى.."

"حسناً حسناً يكفي جيميني افكارك رائعة لا تبالي بشأنه"

"مهلاً ..."

نظر تايهيونغ الى جونغكوك قاطباً حاجبيه.

"أي طفل؟"

ابتسم له جونغكوك و قبل وجنته ليهمس له.

"طفلنا...
ناكيوم يمكنك الدخول"

دخل المعني يسير و بين يديه قالب كعك صغير و جميل يتقدم به الى تايهيونغ بابتسامه صغيره.

"عيد ميلاد سعيد بابا"

لمعت عينا تايهيونغ و شعر بحرارة تحرق محجريه ليغطي فمه و يجهش بالبكاء.

عانق جونغكوك يردف من بين شهقاته .

"اشـ اشكرك جونغكوك انا حـ حقاً اشكرك"