تايهيونغ عالمي 3.

288 15 2
                                    

اهلا بكم في الجزء الثالث من رواية 'تايهيونغ عالمي'
اتمنى ان يحظى بإعجابكم.
لا تنسوا دعمي بـ تصويت و تعليق.
إستمتعوا~

.

بعد مرور خمسة اشهر من محاولات جونغكوك في التقرب من تايهيونغ الذي كان يشكي من إصراره على التقرب منه
اصبح مشمأزاً ما إن يسمع صوته في منزله ،منزعجاً من وقوف الاكبر امام باب غرفته لساعات دون فعل اي شيء،
كان يظهر له في كل مكان حتى في جلساته مع الطيبه التي بدأت تفقد الامل من مساعده تايهيونغ الذي يرفض الاستعانه بيد تنتشله من سواد افكارة.
طرق جونغكوك بخفه على الباب بعدها فتحه بحذر دخل الى الغرفة وهو يحمل قالب الكعكه تحمل رقم 11.
وهو يغني إغنية الميلاد بصوته الجميل
"عيد ميلاد سعيد لكَ،عيد ميلاد سعيد تايهيونغ الصغير ،عيد ميلاد سعيد لكَ~"
وقف على بعد مسافه عنه ينظر له بعينان لامعه و ابتسامه واسعه.
"آه"
تأوه جونغكوك بألم عندما اصاب المكعب الزجاجي وجنته موضع يده هناك وقد اسقط قالب الكعك ليلطخ الارض ،
"اخبرتك أن لا تظهر امامي مره اخرى الا تفهم؟!!"
صاح تايهيونغ بذلك و اثر ذلك دخل كل من هيسو و زوجها ،
"ما الامر جونغكوك؟"
"لـ لا شيء كان تايهيونغ يمزح معي فقـ..."
لم يكمل كلامه فقد ابعدت يده عن وجنته لترى الجرح و الدماء تسيل منه،شهقت بصدمه لما فعله إبنها
رأى الاب ذلك ليصرخ على تايهيونغ بـ"هل جننت توقف عن إذاء الاخرين!!" انكمش على نفسه يضع يداه على رأسه و يتمتم بخوف يهتز.
"عمي هيونكي ارجوك لا تأنبه أنا المخطأ لقد ضغطت عليه كثيراً"
وقف جونغكوك كالحاجز بين تايهيونغ و والده .

...

بعد مرور ثلاث أشهر اقبل اخر شهر من السنة على الانتهاء الطرق تغطيها الثلوج نصبت كل عائله شجرة الكريسماس يضعون الهدايا بالقرب من المدفئه ينعمون بأجواء عائليه دافئه و لحظات جميله لطيفه يتخذونها ذكريات لهم.
"بني أين تذهب؟ الوقت متأخر"
"سأعود سريعاً"
ارتدى معطفه على ملابسه الشتويه الثقيله و اكمل ارتداء حذائه مسرعاً في الخروج من المنزل بعد ان التقط مفتاح السياره ،
"كن حذراً الطرق زلقه!!"
تبعتة والدته ترفع صوتها ليسمعها وهو اشار لها انه يفهم ذلك.

...

صف السيارة امام منزل عائلة تايهيونغ و نزل يحمل معه صندوق من المفرقعات ،
وضعه على الارض فرك يداه المغطاه بالقفازات القطنيه الجو مثلج و درجه الحرارة تحت الصفر سيتجمد إن إستمر بالوقف اكثر هناك.
نظر الى نافذه غرفة تايهيونغ العاليه ،
نفذ الهواء من رأتيه مظهراً بخار امامه من ثم اخرج الولاعة من جيب بنطاله
‏"آمل أن ينجح هذا"
‏اخذ احد العصي و اشعل طرفها،
‏رفعها للسماء لتطلق اصوات عاليه و الوان في السماء،
‏استمر بفعل ذلك حتى بعد أن رأى والدي تايهيونغ و الخدم ينظرون له من نوافذهم لكنه ليس هذا ما يقصده.
‏"هيا ايها الصغير اعلم إنك تحب ذلك"
‏همس لنفسه وهو يشعل واحدة اخرى ،
‏نظر للنافذه وقد رأى تايهيونغ يزيل الستائر هناك و فتح النافذه ينظر للسماء المليئه بالوان الفرقعات ،
‏"نعم!!!"
‏هتف جونغكوك وهو يقفز في مكانه بسعاده وقد قهقه الوالدين على ذلك و هم يعانقون بعضهم ينظرون لأبنهم الذي يتأمل السماء الان.

تايهيونغ عالمي|VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن