لا سَلامَ يستَمِر

236 23 64
                                    




( ̄▽ ̄)
إستمتِع ~
و لا تَنسَّ إضائة عُتمة " ألوَحيد " بِنَجمْ !

____



اتسائَلُ أغلب الأوقات عَن سَببِ وجودي ، سَبب إستمراري
لِمَ لا زِلتُ أُحاوِل ، لِمَ انا اتنفَسُ حَتى الآن
لِمَ لَمْ أستَسلِم ؟

أتَجوَّلُ كَثيرًا في ثَنايا عَقلي مُحَلِلًا تَصرُفاتي مُتَسائِلًا طوالَ الوقت ، لِما ؟

فَأحصُلُ على الإجابة
كوني أمتَلِكُ ميزَةَ الفُضول ، هذا ما يَجعَلُني أستَمِر ، أنا أُمارِسُ البَقاء لِأني فُضولي نَحو نِهايتي

ليست النِهاية الّتي أصنَعُها بِيدي ، بَل النِهاية الّتي يُحيكُها القَدر
كيفَ سَتنتهي حَياتي
هَل سَتتوقَفُ آلامي
مَتى سأرى النور
هَل سَتترُكُني ذِكرياتي وَ شأني أم سَتُلاحِقُني إلى قَبري
هَل سأنامُ مِن دون ضَجيجٍ يُداعِبُ ليلَتي بِقَسوة أم سَيأتي يومُ وَفاتي وَ أنا لَم أحظَ بِنومٍ هانِئٍ يومًا

هَل .... سَتَمُر عَليَّ لَحظاتٌ يَخمُدُ فيها ضَجيجُ أعماقي أم أنَّ الأصواتَ داخِل رأسي لَن توقِفَها حَتى جَنازَتي

وَ ها أنا أجِدُ ثَمرَةَ صَبري ، لَم تَزُرني فِكرة واحِدة حَتى وَ غفوتُ تَحت أنظارِ ذي الحُصُلاتِ الفَحمية





أفتَحُ جِفناي بِبُطئٍ عَلى أصواتٍ خافِتة وَ عَديدة ، يَبدو أنني نِمتُ حَقاً ، وَ بِراحةٍ أيضًا
وَ على الرُغمِ مِن وَضعية نومي السيئة فَقد غفوتُ جالِسًا و أشعُرُ أن عِظامِي فُصِلَت عَن بَعضِها إلا أن سَلامًا غَريبًا زارَ صَدري وَ تَربَعَ فيه

The only one || الوَحيدْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن