زَلَّة مَأْثَم

Ep;1

خرج من المنزل يَهّم باغلاق الباب خلفه يتمشى بخطوات سريعة والبسمه تملي فمه حتى توقف بجانب منزل كبير ذوي تصميم حديث يرن الجرس مرتين ،

زم شفايفه باحماس ينتظر خروجه بكل شوق وحنين يملي قلبه ، وما أن استمع لصوت الخطوات ولي شعر بها واقعه على قلبه ،

"سمـسـم"
هتف باحماس ماأن فتح الباب يرمي بذاته على احضانه يشعر بمعدته كلها فراشات وقلبة يطرق ابواب قفصة الصدري وكأنه يطالبه بالفتح حتى يخرج ويعانقه من كل القلب

"هيـاتنـي يـابعـد روح سمـسـم"
تحدث بنبرة حنينه ولينه يقبل رأسه بكل مشاعر فايضه جاهل معنى جميع مايحدث اثناء لقائة لشخصه المفضل ،

ابتعد عن احضانه يناظر عيونه لي تنافس ملاحت البصرة ، يكوب خديه يطبع القبل عليهن
"عيونـك يابـعد گلبـي ووتينـه خـفف الجماليـة "
قهقهة ببرائة ينزل عيناه خجلاً وخوفاً عليه ،
قبل ما يتمسك الاخر بكف يده يشابكه باخاصته يتمشون نحو مدرستهم مع اللقاء بعض الحديث الجانبي؛

"سـمسـم انـا ما دارس انكليزي؟"
ناظرة علي بخيبة وغضب من عدم دراسته للامتحان ،
لينهرة بنبرة ليست غاضبة خائف من أن يمس الخوف والخذلان شراين قلبه

"ليـش ياضـوة عيـني؟يومـين بالبـيت لـيش مـدراس هسـه انا شـون اغششـك وهو شفـوي؟!"
مد شفايفة للأمام والعبوس حوط ملمحه يدير برأسه بعيد عن رسلان لي تنهد من دلالة ودلال عائلته الكبير اله وعدم مراقبت دراسته ؛
"هـاذوة تنـجح عـلى طريقتـي بس شيـل زعـلك مـو گلبي ما يتحمـل يـشوف هـل المـلامح علـى حـلاوة وجهـك"

"احبـك سمسمايـة"
أبتسم بوسع على البوسة لي وضعت على خدة واقع الكلمه للطيف اتي صنعت الكثير من الحرب بداخله ،
"وانـا همـات سديمتـي"
تنهد علي باخر حديثه يكملوا طريقهم للمدرسة وما أن وصلوا للمدرسة تلقاهم الحارس مكتف يديه بانزعاج

"الى مـتى راح تبقـون تتأخـرون عن الـدرس الاول ، عـُلي اخر مره يذا انعادت الخبر يوصـل لأبوك"
بلع علي ريقة يناظر لمعة عيون سديم لي اهتزت شفايفه من التهديد ، سديم هش وحساس رغم الجباروت لي يظهره على جميع الطلبة الا انه شخص قطنه لدى علي وهذا لي يحبه به؛

"گلبـي روح لدرسـك لا تتأخر وانا اجـي وراك يلـا سوبـر سديـم"
بانتهاء حديثه وضع قبلة صغيرة على خصلات شعره وسديم اخذ حديثه ياخذ خطواته لداخل المدرسة وما أن دخل واختفى عن اعين علي لي تحولت لوحدة مظلمه يناظر بيها الحارس بكل اعصاب تلفانه كونه جعل الخوف ينزرع بدواخل سديم