Ep;4

740 64 252
                                    

مقدماً مو قصدي اتأخر بس صارت طلعات وطبات ومحد عنده نت🦦💔 على كل كلت عودك على ساعه10 بليل بس كلت عيب يومين ماناشرة لهم وحاركه عليهم شغلات بسيطه .

المهم هذا كله علمود ابو حسين ونور ماعندي غيرهم🎀🙇















بين تموج الاكستنائي
واصابع نحيفة وطويلة ذات اللون الحنطي
غرقت بين التموج يبداء في تمايل اصابعه عليها بكل حباً غلف وجدانه ؛
"لـيـش تصـرفـك ويـاي استـثنـائـي،
يـعنـي تصرفـاتك الكلمـات مثـل حـبيبـي حيـاتي روحـي والـخ...مـاجـاي افـسر تصـرفاتـك حتى من ناحـية اعتنائـك بيـه اهتمـامـك دفئـك مـادري ،
عـكس الصحـبة لـي داشـوفة ضـحك وشقـهاهم قـوي وانـت تخـاف عـلي من الهـوى،
تـكدر تفسـرلـي ؟"

صنت علي فلم توقع يوما بأن يأتي سديم ويسأله هل السؤال ولا مره قد خطر ببالة هل الاسئلة التي تراكمت عليه ، لا يعلم كيفية الان الاجابه بجواباً يقتنع به الطرف الثاني دون شک ،

عدل جلسته حيث اصبح سديم منسدح اعلى معدته وعلي يتكئ على ظهر يطار السرير يعاود العبث بخصلات الاصغر الكستنائيه ؛

"حـَكلک بـس اعتـبر لـي حـَكولـة بالـيخطـر بَبـالك،

اشـوفك اكـثر من اخو وصـديق ، شـفت بيـك لي چـنت انـا مفتقدة من صـغري بحيث ما عـرفت أي تصـرف يناسـبك غـير اعـامـلك جـوهـرة ثميـنه،
شـون اشـرحـلك بس انتَ شخـص شمـا اكـول عـنك سعادتـي انا مقـصر بحـق الكـلمة وبحـقك ،
لـان بـس نـظرة مـنك انـا فوك الغـيوم نايـم وبـالي مرتـاح ،
شمـا اوصفـك واوصـف الراحـة لي احسـه بس يمـك قليلـة،
وشمـا اكتـب قصايـد باستثنائـك ومكانتـك بگلبـي
ما توَفـي "

بنبرة اطغى عليه الهيام والحنية وشرود البال واخذ منحدر ثاني حيث لم يعي الاكبر عن كلماته وماذا تفوه الا انه استيقظ باخر كلماته يبادل النظرات مع سديم الذي انزل رأسه خجلاً من كلمات علي اليه ،

"علـى كـل ، تريـد نطـلب غدة؟"
تمتم علي يمسح على ظهره يخفف من خجلة واحراجه بينمى سديم اومئ براسه الذي رفعه يظهر الملاحة التي تحملها مع لمعات خفيفة وشعر مبعثر اعلى عيناه ورمشه الكثيف
"ايـي ، اريـد ريزو چكـن صارلـي هـواي مَـماكلة وكرسبـي چكن خمس قطـع"
أبتسم علي بوسع يتقدم نحو جبين الاخر يضع قبلة طفيفه اعلاها يجعل من سديم يرمش عدة مرات ولكن تجاهل الامر كونه اعتاد على قبلات الاكبر على جبينه ووجنتيه ومرات على ارنبة انفه؛

"هـاذوة يتـدلل علـية وليـدي"

"چـم مـره اكولـك لا دكولـي وليـدي!!"
باحتقان تحدث سديم يضرب صدر علي الذي قهقهة بخفه حين شاهد ابتعاد الاخر عن احضانه والانزعاج اطغى عليه
"ديـلا حـلوي شبيـك بسـرعـه انبعـصت"
ادار سديم وجهة بملامح عابسة ولكن بعدها خرج لسانه يخرج صوت مضحك ومثـل ما يتسمـى في العـُراق -زيـچ او عفـطة-

زَلَّة مَأْثَمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن