كل فترة سعادة تنتهي مع بداية حزن جديد و كل فترة حزن تنتهي مع بداية سعادة جديدة...
منطقي صحيح؟ لا يوجد مشاعر دائمة يمكن أن تسيطر على طبيعتنا البشرية، فمهما شعرنا بالأمان ستأتي تلك اللحظة التي نستشعر فيها طعم الخوف، و مهما كنا أقوياء سيأتي ذلك الموقف الذي يجعلنا نبكي دما على ضعفنا، ومهما بلغ ذكاءنا سيأتي يوم نريد فيه ضرب رؤوسنا بالجدار حرجا من قرارنا الغبي ...
لذا نعم لا مخلوق على أرضنا هذه كامل
نحن عبارة عن نقائص أمام قدرة الحياة .
سوى أن صديقتنا كان حزنها صديقا قديما و رفيقا دائما ، عاشت في ظلال العنف و التهميش حتى أصبحت أسيرة لها ، مرت بالكثير حتى ظنت أن قلبها يضخ اليأس في شرايينها بدلا من الدم ، حياتها عبارة عن كتاب اسود مليئ بالمعاناة... و للأسف...كان الحبر الذي ملأه بالحروف الحزينة هو والدها..كل صفحة منه ملأت ببصمات يده القاسية على جسدها و روحها ..لذنب لم تقترفه هي ...لكن هل يمكن للقلم الأبيض أن يكتب قصة جديدة لحياتها؟ هل يمكن لدفئ الحب أن يذيب جليدا تراكم لسنوات؟ هل الشخص الذي وضعه القدر في طريقها سيكون النور المضيئ في نهاية نفقها المظلم؟هذه أول رواية لي على الواتباد، لذا سعيدة بتواجدكم هنا بالفعل، اقبل النقد البناء لذا أرجو أن تعطوني آراءكم الصادقة...
إلى اللقاء في أول بارت من هذه الرواية 💜
Khossouf
أنت تقرأ
Butterfly
Romance"لماذا أسميتني بالفراشة إن كنت ستقص لي جناحاي...!!! " "هل أنت فخ جديد أرسلته الحياة لي؟ " "لا شيئ مطلق، لكن هذه القاعدة لا تنطبق على حبي لك حتما"