يوم من الواقع

13.3K 677 174
                                    

اضيئوا النجمه قبل البدء

ولا تنسوا التعليق على الفقرات


_________________________________

الطقس بارد قليلاً اليوم
والثلج يملئ الطرقات والشوارع
الازقه لزقه ، والحارات معباة بالمياه
اما من يسكن داخل الجادات
ليكن الرب في عونهم
ارجوا ان تسيروا بحذر احبائي واعزائي القراء
وان كنت ميسور الحال وتمتلك عربه
ارجوا ان لا تواجهكم المطبات
ولا تنزلق العجلات بأي مسار غير محبب لكم
حتى وان كان مساراً رائعاً

او انه فقط يخيل لكم انه مسار رائعه .

هذه ليست روايه اعزائي
فقط  ساورتني نفسي كي اتحدث اليكم قليلاً
واشارككم بعض التفاصيل الصغيره ،
تفاصيل من عالمنا الحقيقي

احياناً اشعر اني يجب ان اتوقف عن الكتابه .

لماذا نكتب قصص وروايات خياليه وعالمنا عامر
بالعديد من القصص الحقيقيه ،
أليس نقل الحقيقه افضل من اختراع الخيال ؟

قابلت اليوم طفله صغيره تبلغ التاسعه من عمرها
يتيمة الام والاب وليس لديها اخوه ولا اخوات
تسكن في منزل خالها الوحيد ،
خالها الذي توفي منذ خمس سنوات
في حجرتهُ الرماديه كما تطلق عليها الطفله الصغيرة .

كانت هذه الطفله رقيدة الفراش استفاقت
بعد يوم كامل من النوم أو الإغماء ان اصح القول ،

كنت اقف على رأسها اتحدث معها صحبة
الحاضنة الخاصه بأطفال ذالك المنزل
او ذالك القصر ان اردت صياغة كلامي بشكل دقيق

قصر كبير للغايه ينتمي لعائله غنيه للغايه
فيها طفلين ينتميان لرب المنزل
وطفله يتيمه رقيدة الفراش
ابنة اخت رب المنزل هذا

قد تتخيلون ان الطفله ستكون صديقة الاطفال
الاخرين في هذا القصر وستكون بمثابة
اختهم الصغيره

لكنها في الحقيقه راقده في الفراش بسبب
ان ابنهم الاكبر ذو الاثنا عشر عاماً
قد ضربها بقسوه  حتى اغمي عليها
فقط لأنها مسكت كتبهُ واغراضهِ

في الحقيقه هي لم تكن كتبهُ من الاساس ،
هو طفل بدين غبي لم يتلقى التربيه الصحيحه من احد
يواصل التنمر على الطفله اليتيمه
فقط لأنها تسكن معهم في قصرهم الكبير
وفي غرفة الخدم

بالطبع عند وفاة خال الفتاة ،
لم تمانع زوجتهُ الشريره ارسال الفتاة الصغيره
للعيش في الشارع او حتى طابق الخدم

Leliceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن