حرمان ولكن !

10.3K 740 411
                                    

اضيئوا النجمه قبل البدء

ولا تنسوا التعليق على الفقرات


_________________________________

كان قصر الرئيس جيون يبعد مسافة بسيطه
للغايه عن بيت المحقق ولذالك كانت روبي
تمضي العديد من الوقت رفقة جادي
بل تكاد ان تمضي اليوم بطوله هناك وتعود
لمنزلها بعد ان يأتي لها السفير لمجرد
عودته من العمل

كانت صحبة جادي طوال الوقت تراقب حملها
وتطورها وكبر معدتها التي باتت الان
بالون منتفخ


تجلس روبي بخوف داخل غرفة الجلوس
في بيت المحقق تستمع لصراخ جادي
في غرفتها في الطابق العلوي والطبيبه معها

خائفه وقلقه على جادي وخائفه وقلقه
من فكرة الحمل والولاده نفسها رغم انها ذاتها
من افتعلت الكثير من اجل الحصول على الطفل
الان ان الخوف قد تملكها الان وباتت تحمد
الرب انها ليست حامل

قاطع شرودها دخول زوجها يفتح باب
الغرفه لتهرع الاخرى له سريعاً تهاجمه
تحتضنه بكل شوق ولهفه

ليس وكأنها قد ودعتهُ في الصباح
والان هم في المساء فقط

بادلها السفير احتضانها يرفعها عن الارض
بعد ان شاهد خوفها داخل عينيها البنيه
يسير بها نحو الاريكه

اجلسها فوق فخذيه دون فصل العناق
يحاوط خصرها يسير بيديه هناك صعوداً ونزولاً

" ما بكِ صغيرتي ما هذا الهلع ؟
هل تخافين على صديقتك ؟ "

هزت روبي رأسها داخل صدره ب لا تنفي ثم
توافقه مره اخرى

— اجل وخائفه ان احمل ايضاً ،
يبدوا الامر مؤلماً .

قبل وجنتها بقوه وبطأ ثم اكمل ما يفعله
يرسل لسائر وجهها قبلات عديده

" انهضي حبيبتي لنذهب كي نتمشى قليلاً "

اكمل حديثه يغلق اذنيها يمنعها من سماع
المزيد لشدة خوفها من الامر

— لا اريد ترك جادي لوحدها والذهاب
ماذا إن احتاجتني.


اغلق السفير عينيه يخبرها ان تهدأ
يمسح على ظهرها بحب

" جادي ستكون بخير وكذالك صغيرها ،
سنحملهُ بعد قليل ونهزه كي يسكت

Leliceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن