اضيئوا النجمه قبل البدء
ولا تنسوا التعليق على الفقرات
_________________________________
استيقظت جادي صباحاً على وقع حركات السيده روفي
تهزها
- هيا جادي استيقظي فوراً لقد نمتي كثيراً
ألم نتفق ان تأكلين معه وتستقبليه وتودعيه عند الباب
سيذهب لعمله بعد قليل .
فتحت جادي عينيها بتعب ونعاس تستمع للسيده روفي
— حسنا سيدتي فقط لاستحم وانزل
سأودعه عند الباب .
خرجت السيده روفي تغلق الباب خلفها لتنهض الاخرى
تشاهد ذاتها قد نامت بالمنشفه فقط
توجهت نحو الحمام تباشر بأخذ حمام سريع
لترتدي كنزه صوفيه واسعه وتنوره قماشيه
بطيات كثيره
كان مظهرها لطيف ودافئ للغايه
وقفت امام المرآة تسرح شعرها لتشاهد
انعكاس يدها تتفقد جرحها لتلاحظ شيء
غريب
__ اين الخاتم ؟!
توجهت سريعا نحو الحمام لعلها اسقطتهُ في
حوض الاستحمام لكنها لم تجده
__ لا لا لا لا يمكن حدوث هذا،
كيف فقدتهه ؟
لتتذكر ليلة امس لقد نامت وهي ترتديه
وقد احست بوجود المحقق معها لكنها
ظنت انها تحلم
صرخت بصوت عالي للغايه هز اركان المنزل
لشده ارتفاعه
لتمر لحظات يتم فتح الباب فيها بهمجيه
من قبل المحقق وبعض الخادمات
ليجدها انها سليمه وبخير
ولم يصبها مكروه
" ما اللعنة ؟ لما تصرخين من بكرة الصباح "
نظرت له بحقد وعينان داميه تحاول ان لا تنقض
عليه وتفتك به من شدة الغضب
تشعر ان قلبها سينفجر من فرط الغضب ،
لطالما كانت مستفزه وبارده كيف اصبحت
عصبيه هكذا
اعتقد ان الحمل هو السبب
— محقق كيم اين خاتمي ؟؟؟؟؟؟
قالت تصر على أسنانها غاضبه ليضع الاخر
يديه في جيوبه يقف منتصراً يثير غضبها اكثر
" عاد لصاحبه "
غادرت الخادمات لتبقى جادي مع المحقق
والغضب سيد الموقف لتقول
أنت تقرأ
Lelice
Historical Fictionعلاقتنا علاقة زمن طويل روبي اعرفكِ منذ كنتي في الثامنه لقد غبت عنكِ كثيراً هل سوف تسامحيني لغيابي اثنتا عشر عام ؟ جيون جونكوك روبي ماكبرايد
