Lelice

اجهاض

التفاعل زي الزفت وتعليقات عالفقرات جداً قليله
ما تنطون واهس ان الواحد يكتب

لذالك لا تطالبوني بعد بتحديث سريع
الحياة اخذ وعطاء

_____________________________________

وقف المحقق مكانه يستمع للحراس وصوتهم الخائف
عندما قالوا ان الفتاة حرارتها مرتفعه وتهلوس
بدون وعي

لقد مرضت وبسببه لقد تركها في البرد طوال الليل
وهي حامل حتى وان كان لا يعلم بأمر حملها

رغم انه يكرهها للغايه الا ان وخز غريب قد زار صدره
ربما شعور الرأفه والشفقه او حتى كونها حاله انسانيه

ما هذا الهراء المحقق كيم ويهتم بالحالات الانسانيه؟
منذ متى؟

" خذوها للمشفى لتحصل على العنايه والعلاج
وعندما تتعافى ارسل معها احد الرجال ليضعها
في القطار ويذهب معها يوصلها نحو ديارها
حيث لندن والرحله ستكون مدفوعه من قبلي

لا اريد رؤيتها داخل منزلي او حديقتي حتى "

انحنوا الحراس بطاعه ليباشروا بحملها تحت
انظار المحقق التي تراقب الوضع بصمت

يشاهد الحارس يحاول حملها من خصرها
يلف ذراعيه على طول جسدها يأخذها لصدره
كي يحملها

لا يهتم لها ولتذهب للجحيم لكن الوخز في صدره
قد زاد بل وتعالت انفاسه واحتدت ملامحه
رغم ان طريقة مسك الحارس لخصرها عاديه
جدا يحاول حملها فقط الا ان المحقق يتخيل امور اخرى
داخل عقله وكأنه يتحرش بها او ربما سيحاول لمسها
لاحقاً عندما لا يكون المحقق هنا

في النهاية هي فتاة اجنبيه جميله ومثيره
وربما لن تسلم من عيون الرجال

ضغط على نفسهِ كثيراً كي لا يتدخل وهو يرى الرجل
الاخر يلمسها بيديه يضعها فوق صدره ،
يتذكر نفسه عندما كان يجن جنونه ان تقدم احد
لخطبتها او ان تفكر بأحد ما

والان هي داخل بيته وبحضن رجل اخر وامام عينيه،
رجولته لن تسمح له بهكذا فعل بل ان قلبه يتآكل حرقه
الان يود ان يذهب ويطرحه ارضاً

كيف يتجرأ على المساس بها هكذا

" توقف فوراً ودعها على الاريكه "

استمع له الحارس ليضعها فوق الاريكه بطاعه
توجه المحقق نحو المنزل ينادي على السيده
روفي والخادمات ليأتين سريعاً