الفصل الثامن

364 37 14
                                    

مراحب

كيفكن

💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸💜🌸

الساعة تجاوزت الثالثة فجرا ...ينام ولي العهد بكل راحة بينما هي مستلقية بين ذراعيه سجينة داخل حظنه .

حتى الآن وقلبها لم يهدأ خفقاته

شرايينها تتقد في النار جراء لمساته لقد سلمت نفسها له دون قيد دون خوف

سارت عيونها فوق وجهه وتقاسيمه ..يبدو مسالم ورقيق وهو نائم.

نظرت لتلك العلامة التي سمح لها بوضعها اسفل رقبته امرٱاياها أن لاتكون في مكان واضح ...

كلماته ترن في أذنها ...انتي أول امرأة تلمس جسدي...

تسائلت ...لماذا انا.

عاد قلبها للخفقان ...

شدت نفسها أكثر نحوه وغرقت في نوم عميق كي تريح جسدها

على لمسته فتحت عيونها لتراه ينظر لها بعيون رائعة ...

رسم ابتسامة. على شفتيه. وكأنه ممتن لها عل. هذه الليلة ..

نهض هو بينما هي لازالت مستلقية فلن تخرج من أسفل الغطاء وهو أمامها ....

أخذ ردائه وإراتداه...ثم اتجه إلى قارورة المياه وشرب بخفة

أما هي فقد استغلت أنه يدير ضهره أمسكت ثوبها الخارجي ارتدته يسرعة

وربطته بخفة

عاد بنظراته لها حيث أصبحت جالسة أمامه بثوب خارجي رقيق فقط لكن جسدها تقاسيمه واضحة لعيونه ...

اقترب منها ومد لها كأس الماء..شربته بهدوء

ساسكي. كيف حالك الان. .
ردت بخجل ..أنا بخير كيف هو مولاي ..

ساسكي...أنا بخير. لكنني غاضب منكي ...
نظرت له بخوف وقالت لماذا. هل قمت بشيء يغضبك .
جلس أمامها. وعلى شفتيه ابتسامة ماكرة
ساسكي ...الامس طلبت منكي أمر لكنكي غفوتي فورا.

رمشت عدة مرات تحاول تذكر ما طلب منها
تذكرت. كانت حقا منهكة ومتغبة فقد كانت ليلة طويلة أنهك جسدها ساسكي.

لقد همس بها في أذنها قائلا .. قبليني ساكرا

اتسعت ابتسامته عندما علم أنها تذكرت

ارتباكها خجلها توترها كل شيء فيها يثيره يجعله يريد امتلاكها مجددا فهو لم يشبع منها بالأمس.

همست مع نفسها...تشجعي ساكرا أفعليها أنها مجرد قبلة.

ساكرا..ابتسمت بخجل وقالت قد لا اعجبك ...

رد بمكر. جربي.

اجابته برقة. إذا لا تغضب وقربت نفسها منه أكثر حتى تلامست وجوههم

رفعت يدها تداعب وجهه بلطف ، انزلقت أصابعها اللطيفة برفق على جبينه
الارتجاف واضح على اصابعها لكنها تحاول. وهو يعشق هذا.

رماح القلب ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن