⁶-⁶

2.3K 157 385
                                    


++



لم يتم تفقد الإملاء والسياق

350 كومنت

انجوي شوغرز






++










غطى جسده بالغطاء أكثر، مبللًا وسادته بسيل من الدموع محاولًا حجب صوت الطرق المستمر على باب غرفته

جسده إنكمش أسفل الغطاء الثقيل يود مسح دموعه لكن في كل مرة تلمس فيها أطراف بنانه جلد وجهه المتجعد ترتعش مقله فزعًا ثم يزيد فيض دموعه أكثر

"حلوى الأرز، ألن تتناول الإفطار؟"

أتاه صوت تشانيول من خلف الباب محملًا بالكثير من الاهتمام الصادق، مما زاد من بكائه

هذا عقابه لما إقترفه بحق تشانيول من أذية، عقاب يستحقه شخصٌ ملوث التفكير مثله

تشانيول جميل، كل ما به دافيء ويبعث على الآلفة، إلا أنه إختار إنتقاد مظهر الرجل متناسيًا جميع خصاله الحميدة الأخرى

فيما هو؟ مظهره قد كان الشيء الوحيد الجيد بشأنه، لكنه الآن قبيح من الداخل ومن الخارج على حدٍ سواء

"دعني وشأني"
قال بصوت منخفض بالكاد يسمع نفسه، لكنه كان متأكدًا من أن مصاص الدماء خلف الباب سمعه

"ما خطب صوتك؟ هل أصبت بنزلة برد؟"

من بين دموعه ضحك بيكهيون متناسيًا سبب بكائه للحظة

كيف له أن يمرض وهو مصاص دماء!

"أريد النوم أكثر، لذا غادر أرجوك"

لا يمكنه السماح لأي شخص برؤية وجهه وكيف يبدو

هو مريع الشكل دميث المنظر!

كيف تقبل تشانيول نفسه وتصالح مع حقيقته؟

كيف عاش جميع هذه العقود في سلام مع لعنته؟

"سأضع الطعام عند الباب .. لا تحبس نفسك في غرفتك، واخرج حين تشعر أنك بخير"

استنشق بيكهيون بعمق، مستمعًا إلى صوت خطوات تشانيول وهو يبتعد عن الباب حتى لم تعد أذناه تلتقطان صوت طرق حذائه على الأرضية الرخامية

"أنا آسف"

همس باعتذاره لمحيطه الخالي من أحدٍ عداه

آسف لتشانيول على ما اقترفه بحقه بسبب حماقته

هو يخشى مغادرة حجرته ورؤية التقزز والنفور يتجليان في ملامح من يرون شكله هذا، فكيف بالخيبات المتتالية التي أنزلها على شخص هش الروح مثل تشانيول؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐌𝐢𝐚 𝐜𝐚𝐫𝐚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن