كل شيء يدوم لحظة، ولكن ذكراه تبقى إلى الأبد.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ادعى كيرا هارولد أبلغ ال17 من عمري ولدت في لوس انجلوس لكن انتقلت منذ عامين إلى دار الأيتام
في نيويورك~انا اكره نييورك،انها مكتظه وصاخبة ومدرستي في أل أي كانت افضل بكثير لكنني لن اتحدث عن المساوئ فحسب بالطبع هناك أشياء ايجابيه او على الأحرى شيء واحد ايجابي وهو
ماكس
الشخص الوحيد الذي عرفته في العامين المنصرمين والذي ساعدني بالفعل على تخطي كل المشاعر السيئه التي كانت تخالجني بعد كل ما حصل معي
ماكس
ليس مجرد صديق وليس مجرد صدفه في حياتي ماكس هو كل شيء بالنسبه لي
ما الذي حصل معي قبل أن اصل الى هذا المكان؟قبل أن تخطوا قدماي على أرض نيويورك؟وقبل أن ادخل إلى دار الأيتام هذا؟
لم أعرف امي يوماً
بمجرد أن ولدت ماتت هيكانت حياتي عبارة عن أبي المحقق جيمس هارولد وأخي جاك،كنت طفلة سعيده رغم انشغال أبي الذي لم ينتهي لم يشعرني أخي يوماً بأني وحيده
كان جاك يكبرني ب١٠ أعوام كنت احسده لأنه قد عرف امي ورأها وتكلم معها كانت هذه المشكلة الوحيده التي عانيت منها في حياتي اما الباقي كان مثالي
أبي في نهاية كل أسبوع كان يأخذنا لتناول العشاء في الخارج وكنا نتناول الايسكريم ثم نذهب إلى الملاهي كانت لحظات خيالية لم انساها لطالما عشت في تلك اللحظات وانا انظر إلى أبي وأخي وهما يبتسمان بينما يجلسون أمامي ويأكلان كانت الحياة جميلة كما لو انها لم تكن حقيقيه وبالفعل انا اتذكرها الأن وادرك انها مجرد ذكريات لا أكثر
كل شيء كان مثالياً حتى أتى ذلك اليوم قبل ٤ أعوام
كنت نائمة لكنني سمعت صوت الباب يُطرق بقوة
استيقظت بفزع نظرت إلى الساعة انها ال2 بعد منتصف الليل نهضت من فراشي وغادرت غرفتي ثم توجهت نحو الطابق السفلي نظرت من فوق وانا أقف على السلالم كان والدي يجلس على الكنبه بلا حراك وهناك شخصين يقفان خلفه بينما هناك شخص يجلس أمام والدي،وكأنما عرفت ان هناك خطباً ما