"صباح الخير عزيزي هارون"
قال بابتسامه مشرقه مُخاطباً حبيبه"صباح الخير أوريك، كيف حالك؟"
رد عليه هارون بعدما أبعد أنظاره عن أوراق عمله، فهو من بعد تخرجه بات يُدير مكتب محاماه كان يخص والده"بخير و انت؟"
"بخير طالما رأيتك"
قال هارون مُغازلًا الآخر أخيراً"هل نمتَ جيداً؟"
قال مبتسماً بخجل من غزل الآخر"ليس كثيراً لكن يمكنني التحمل"
تحدث بينما يتقدم منه"للأسف، كنت سأدعوك"
كاد يوشك أوريك على إنهاء حديثه لكن هناك ما قطعه و هي قبله هارون المفاجئه"ماذا كنت ستقول؟"
قال بعدما فصل القبله"كنت أقول اني أريد النزول معك بموعد"
قال من يدعى أوريك بينما يلهث"حسناً، سأفكر"
قال هارون مازحاً مع الآخر"موافق"
تابع مقهقهاً"هذا رائع، أحبك"
قال أوريك بصدق، و الإبتسامه تشق وجهه"أنا أيضاً صدقني"
رد عليه هارون بإبتسامه خفيفه"سأذهب لإكمال ما بدأته بِقضيتي الحاليه، لا أريد أن يطردني المدير"
قال ممازحاً الآخر الذي إكتفى بالضحك على ما قاله، و بعدها خرج ذاهباً لمكتبه الخاص"بالطبع سأذهب"
قال هارون متحدثاً بهاتفه"حسناً وداعاً، أراك الليله"
تابع هارون حديثه مع الطرف الآخر بعدها أغلق الخط"من مستعد للخروج مع حبيبه اليوم؟"
قال أوريك مخاطباً حبيبه بحماس، بعدما إقتحم مكتب هارون"أسف عزيزي، انا مضطر لإلغاء موعدنا اليوم، أصدقائي يريدوني اليوم بشيئ مهم، لا أحب نكث وعودي خصوصاً معك لكنهم أصدقائي أيضاً"
قال هارون بينما يأخذ أشيائه مستعداً للخروج"لا تحزن سأعوضك"
تابع هارون بعد ملاحظته لسكون الآخر"لا بأس لنؤجله، فهم اصدقائك و لهم حق بك بنهايه المطاف"
قال أوريك محاولاً إخفاء إحباطه"سأشتاق لك، وداعاً"
قال هارون بعدما نقر شفتي الآخر بقبله سريعه"لا بأس، لا بأس حقاً"
تحدث أوريك بنبره تملأها خيبه الأمل ناظراً لظهر هارون الذي يبتعد"خذلك مره أخرى أليس قولي صحيحاً؟"
قال فريد صديق أوريك الذي كان ينتظره بسيارته تحت مقر عمله"لا، فقط كان متعب لذلك لم أضغط عليه بالتسكع معي"
رد عليه أوريك متحاشياً النظر بعين الآخر"لكنك لست على سجيتك، هل تجاهلك مره أخرى بسبب اصدقائه؟"
سأله فريد"قلت لك لا، لقد كان متعباً ليس إلا!"
رد الآخر بقليل من الإنفعال"و لمَ الإنفعال؟، هل لأن حديثي بمكانه الصحيح؟"
قال فريد مغيراً نبرته لخاصه الآخر"كما توقعت تماماً، كيف لك أن تتحمل أفعال ذلك الوغد؟"
سأله فريد بعدما تلقى الصمت من الآخر"أرجوك أصمت!"
قال أوريك"لن أصمت، أنت صديقي و يُهمني أمرك، و رأيي أن ذلك الشخص الذي تحبه ليس مناسباً لك بالمره، كل ما يفعله هو تجاهل كل أفعالك التي تفيد كم أنك تحبه، و هو أصدقائه بالأولوية دائماً، لدي حدس كبير أنه يتسلى بك ليس إلا!"
تحدث فريد لتتابع و إنفعال شديد"لقد طفح الكيل، ليس من حقك التكلم عنه بهذه الطريقه!، و أياك و التحدث عنه بسوء مره أخرى"
خاطب أوريك فريد بغضب شديد و هو يصرخ"ما الذي تقوله أوريك؟، أتصرخ بي من أجله، لا أصدقك، هل يغسل لك دماغك أم ماذا؟!"
خاطب فريد أوريك غير مصدقاً ما يقوله"أنزلني!"
قال أوريك بهدوء و كأنه ليس من كان يصرخ قبل قليل"لن أفعل، يجب علينا إنهاء"
"أنزلني فقط، لا أريد متابعه ذلك الحديث"
قاطع أوريك فريد بصراخه لكي ينزله"على راحتك يا صديقي"
قال فريد ساخراً من حال صديقه الذي لا يُصَدق بينما يوقف السياره لينزل الآخر.
.
.بارت جديد على حسك verh4177
استمتعي!هما طالعين معايا بالفصحى مايعين كده ليه!!.. مَوعولي نفسي!!
جضيت!
أنت تقرأ
طِلعت روحي
Fantasyإذا كان ما يحدث في الأفلام الفانتازيه حقيقي، فما شعور خروج الروح و لبوثها جسد شخصاً أخر؟! بها: 'علاقات مثليه صريحه ✓ تحريف و إزدراء أديان ✓ أحداث منافيه للواقع' ✓