بارت 4

1.2K 59 9
                                    

Hi
انجوي 🤍

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان اليوم ككل يوم، حيث بعد أن انتهى ڤيكتور من عمله

أتجه إلى مكان عمل ماكس، لكن فور وصوله إلى هناك

رآى ماكس يصعد سريعاً في سيارته و يبدأ في قيادتها

بسرعة، و على الفور لحق به ڤيكتور ليعلم ما سبب كل هذي السرعة

و في دواخله صوت يخبره أنه سوف يعرف أحد أسرار ماكس،

لكنه ترك كل شيء يركز في قيادة سيارته بسرعة وهو لا يهتم أن رآه ماكس

فماكس يعلم منذ أول يوم أن ڤيكتور يتبعه

وهو من أخبره أن يحاول لكي يعرف ما الذي يخفيه،

على كل حال لقد كانت سيارة ماكس رياضيه و بالطبع كانت أسرع من سيارة ڤيكتور،

لكن الشيء الذي جعل ڤيكتور يسرع أكثر و أكثر هو،

حينما بدأت سيارة ماكس بأخذ الكثير من المنعطفات لكي يتوه عن أعين ڤيكتور

ڤيكتور:تباً تباً توقف عن الأنعطاف بحق الجحيم

صرخ وهو ينعطف خلف سيارة ماكس بسرعة بينما في الجهة الأخرى،

ماكس:يا إلهي يا لك من مزعج بحق السماء أن الوقت يداهمني فقط أذهب لأي مكان أخر!!!

صرخ بها بأنزعاج تام وهو لا زال يأخذ الكثير من المنعطفات لعل هذا اللواء يدعه و شأنه

أنه مزعج على أي حال،

ماكس لا يستطيع تضييع الكثير من الوقت فهو ضيع بما يكفي من الوقت

بينما هذا اللواء يلعب معه لعبة المطارده لذا فقط عاد للمسار الصحيح حيث وجهته

قبل أن تتجه أصابع يده تضغط على اللوح الذكي الموصول في سيارته

ثم بعد عدة نقرات يبدأ في الإتصال على أحدهم لكن تم رفض مكالمته

ليتصل مجدداً و مجدداً حوالي أربع مرات إلى أن رد

ماكس:أنظر إياك و أن تفسد ما أفعله هل تفهم!؟،

و لا تنتظر مني تبرير، و أن حاولت التدخل سوف تنتهي حياتك!

لقد كان يتحدث بنبرة تهديد مليئة بالثقة قبل أن يفصل الإتصال و يركز في قيادته

حسناً، لقد كان هذا واضح، الإتصال كان موجه لڤيكتور

فماكس كان و لا زال الشيء المفضل لديه هو كل ما يخص التكنولوجيا

لذا بسهولة تمكن من العثور على رقم ڤيكتور و الإتصال به

ڤيكتور كان منصدم حقاً، و مندهش من هذا الفتى من أفعاله

و دهائه و يتساءل ڤيكتور حقاً كيف يعرف كل هذا وهو في السابعة عشر!!

هذا يزيد فضول ڤيكتور تجاه هذا الفتى، و لقد تجاهل وقاحته

و تهديده لشخص ذو منصب، و يبدو أنه لا يكترث ما هي العواقب

فتهديده لشخص بهذا المنصب يمكن أن يضعه في السجن لعدة سنوات!!

و ما الذي سوف يفعله و الذي يستدعيه لتهديد لواء بهذا الشكل؟!

على أي حال ڤيكتور دفع تلك الأفكار لمؤخرة رأسه بينما يتبع ماكس بسرعة هائلة

و يمكنه أن يرى أنهم في منطقة المصانع المعطلة و التي تعد منطقة مهجورة بكل معنى الكلمة

أستمر في لحاق ماكس إلى أن ركن سيارته ليفعل هو ذلك أيضاً

و ينزلوا كلاهم في الوقت ذاته، تجاهل ماكس وجود ڤيكتور خلفه

بينما يتجه إلى داخل أحد المصانع أو بالأحرى يتسلل مع سلاحه!!!

ڤيكتور وقف منصدم!! لقد وضح شيء ما أمامه! مع سلاح ماكس

و تحركه المتسلل داخل منطقة مهجورة إلى أحد المصانع

ڤيكتور:اللعنة هو في السابعة عشر فقط!! هل هذا ما تخفيه أم هناك المزيد؟!

قالها بصدمة قبل أن يتساءل بفضول،

ثم أخذ سلاحه الاحتياطي و أتجه يتبع خطوات ماكس للداخل

هو لم يكن يوماً ذو قلب يشفق على أحد أو يحاول مساعده أحد

أو التهاون مع المجرمين!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

انتهى

نبهوني عن الاخطاء الإملائية من فضلكم 🤍

بادلني أرجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن