بارت 2

1.4K 72 128
                                    

Hi
انجوي 🤍

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ڤيكتور:أسرع!

قال و عيناه تراقب السيارة التي توشك على الأختفاء عن نظره

ماكس:أصمت!

قال بهدوء و نبرة غير مبالية يقود سيارته بسرعة متوسطة

ڤيكتور:تباً أيها اللعين أسرع أنه يهرب!!!

بغضب صرخ يضرب باب السيارة بجانبه بقوة

ماكس:هييي أن سيارتي غالية يا هذا!!
قال بهدوء يحذره

ڤيكتور:فقط أسرع بحق الجحيم!!!!

صرخ مجدداً، و وسع عيناه حينما قام هذا الفتى بجانبه بتغيير مسار السيارة باتجاه طريق فارغ!!

ڤيكتور:أيها العاهر أين تذهب!

لا يمكنه التوقف عن الصراخ لأن هذا المجرم يهرب المخدرات و يبحثون عنه منذ وقت طويل بالفعل

ماكس:يا هذا لقد ألمت رأسي توقف عن الصراخ

قال بملل و برود يقود بهدوء و سرعة متوسطة

ڤيكتور:أعطني سوف أقود أنا!

قال بانزعاج تام وهو يحاول جعله يوقف السيارة

ماكس:أن لم تتوقف عن الكلام أنزل من سيارتي

قال وهو يوقف السيارة تحت أنظار ڤيكتور الغاضبة و الذي يوشك على قتل هذا الفتى

ڤيكتور:حسناً، حسناً سوف أصمت فقط تباً، عد للمسار و أتبع تلك السيارة قبل أن تهرب

قال بنبرة غاضبة و راجية غير راضية تماماً

ماكس:هممم رجل مطيع

قال يعاود تحريك السيارة تحت أنظار ڤيكتور الذي زفر بغضب

ماكس:ضع حزام الأمان أيها اللواء!

قال لينفذ ڤيكتور متجاهل للوقت الحال أن يسأل كيف عرف هذا الفتى أنه لواء!!

زاد السرعة دون سابق إنذار يحركها يمن و يسار و يدور المقود بمهارة عالية! و قد تخطى السرعة المسموح بها،

و يدخل الكثير من الشوارع التي كانت جميعها فارغة بسبب الوقت المتأخر من الليل

بادلني أرجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن