بارت 3

1.2K 57 78
                                    

مرحبا
انجوي 🤍

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

وقف ڤيكتور منصدم، كيف عرف إسمه؟ و كيف عرف أنه لواء؟

لقد كان يرتدي بذله للشرطة لم يكن يرتدي بذلته التي تحمل رتبته!!

هذا مُحير! سوف يحقق بشأن هذا حينما يكون متفرغ، هذا مؤكد!

لقد أنطلق ذلك الفتى مع سيارته فور أن أنهى جملته

و ڤيكتور أتجه لعمله

∆∆∆

بعد أسبوعين كان ڤيكتور قد عرف بالفعل أغلب المعلومات العامة عن هذا الفتى

وهو يراقبه ربما لمدة ست أيام لكنه دائما يختفي عن أنظاره حينما يكون في طريقه لأتباعه لمكان سكنه

لقد علم أنه ترك دراسته منذ أن كان في الثانية عشر من عمره لكنه لم يعلم السبب رغم بحثه في الأمر

و علم أن عمره سبعة عشر سنة و والديه متوفين لكنه لم يعرف كيف توفي والديه

لقد بحث مطولاً و لا زال يبحث لكنه لم يجد أي شيء يدل على موتهم سوا شهادة وفاتهم المذكورة في مجلات الدولة

كما أن هذا الفتى يبدو أنه يخفي سر فظيع! على الرغم من أن ڤيكتور

يشاهده كيف يذهب للعمل بشكل يومي و يبدو كأي شخص طبيعي،

إلا أنه حينما يدخل ڤيكتور لمكان عمله و يسأل عنه يخبروه أنه مشغول و هذا غريب،

أعني طوال الستة أيام الفائتة لا يستطيع الخروج للحظات لكي يرى من الذي يسأل عنه!!؟

هو فقط أراد أن يعرف كيف لهذا الفتى المراهق أن يعرف أسمه و رتبته

لكنه الأن يريد أيضاً أن يعرف كيف توفي والديه و أين يختفي حينما يدخل لمكان عمله و لماذا ترك الدراسة في سن صغير جداً

ربما يبدو شخص طبيعي لأي أحد قد يراه لكن ليس في أعين اللواء ڤيكتور!

لهذا هو لن يتوقف إلى أن يعرف ما يخفيه هذا المراهق

و اليوم ككل يوم مضى منذ ست أيام ڤيكتور ينتهي من عمله في الحادية عشر مساءً

ثم يتجه لحيث يعمل ماكس يركن سيارته على بعد أمتار قليلة

ثم يطفئها و يراقب باب المتجر الذي ينتفح و ينغلق في كل عدة دقائق لكثرة الزبائن

بادلني أرجوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن