سنركز على الجزائر في فترة قبل الميلاد بأسلوب خيالي نحكي عن مملكة نوميديا في شمال أفريقيا يعود سيفاو لمحاولة استعادة ما يخص والده وتتحلى داميا بالشجاعة لتحقيق ما تسعى إليه لكم مني كل تقدير
الكاتبة جبالي سوسن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سنسافر إلى نوميديا التي ذكرت في خريطة “أنطونيوس”وأبهرت الرومان حضارة ماسينيسا العظمى وأهراماتها التي لا تسلط عليها الاضواء كثيراً (اهرامات الجزائر موجودة فعلاً من يريد معرفة المز يد عنها فليبحث في الأمر) وموطن القديس “اوغستين”وبلاد أول رواية في التاريخ “الحمار الذهبي”التي كتبها “كلوكيوس أبوليوس “ سنكتشف الجزائر القديمة قبل فجر الإسلام وقبل الميلاد متخيلين أحداثاً لمملكة خيالية بعيدة عن المنطق سنسرق الجغرافيا فقط لكننا سنكون أحداثاً من خيالنا ،سنعود إلى الجزائر قبل أن يكون هذا اسمها وحين كانت موطن العباقرة ومهد الحضارات والعلوم ومركز أول جامعة في افريقيا “جامعة مادور سوق اهراس حاليا”سنسلط عليها الضوء بطابع خيالي بعيد عن المنطق ،سنرتحل إلى الجزء الغربي من نوميديا ماسيسيليا وسط بلاد البربر القدماء . اعتزازا بما ملكته بلادنا الجزائر من تراث بدأته رسومات الطاسيلي العريقة إلى ما تركته ثورتنا الشامخة المجيدة في بلد اختلطت فيه امجاد شعوب قديمة ببطولات شمس ديننا الإسلامي العظيم ،كتبت الرواية لأكرم كل من ماتو في سبيل الدفاع عن خارطتنا عبر العصور من ماسينيسا إلى بومدين وكل الرجال الشامخين إلى الأبد. إلى كل محبي الإكتشاف والخيال أدعوكم للإستمتاع بروايتنا الخيالية وأحداثها الغير واقعية عسى أن تنال إعجابكم. ملاحظة: احداث هذه الرواية لا تمس للواقع بأي صلة فقط أردنا أن تكون حضارة نوميديا مسرحاً لها اعتزازا وفخرا لا غير ،ولأن نوميديا كانت دوماً غامضة ولم تسمح لنا باكتشافها كثيراً تخيلنا أحداثاً فيها عسى أن نوفي حق الملوك الذين لا يسلط عليهم الضوء ربما لأن عظمتهم تخيف الجميع حتى وهم تحت التراب.
