૮ . . ྀིა
←قبلَ قرائتُك لمَا خطّته يدِي، تعليقٌ بينَ فقراتِ الفُصولِ يشجّعني بالإضافةِ إلى التّصويتِ.←لُطفًا قُوموا بتجاهلِ الأخطاءِ النحويّةِ والإمْلائيَّة.
←مُلاحَظة صَغيرة إن كَان هُناك كَلمة إستَصعبتهَا فسَتجد مَعناها فِي آخِر الفَصل.
قِراءَة مُمتعةٌ ♡.
.
لَاحَ فِي تِلْكَ ٱلْآفَاقِ ٱلْبَعِيدَةِ تَأَبُّدُ ٱلْرّيحِ ٱلْزَّبُوعِ أَعَالِيَ ٱلْجِبَالِ ٱلْوَحِيدَةِ، وَعَلَى تِلْكَ ٱلْرَّابِيَةِ تَجَمُّعٌ صَغِيرٌ مِنْ ٱلْنَّاسِ يَحْمِلُونَ مَتَاعَهُمْ ٱلْثَّقِيلَةِ وَهُمْ يُحَدِّقُونَ فِي غِرْبَانٍ تُحَلِّقُ بِكَثَافَةٍ فَوْقَ رُؤُوسِهِمُ الَّتِي تَكْسُوهَا قُبُعَاتُ ٱلْصُّوفِ وَكَأَنَّمَا شَرَعَتْ ٱلْسَّمَاءُ بِأَكْمَلِهَا تُحَذِّرُهُمْ
: أَنَّ لَنَا الْبَقَاءَ هُنَا؟ ، ٱلْجَوُّ شَدِيدُ ٱلْبُرُودَة
: حَتَّى لَوْ، مَا بِيَدَنَا سِوَى ٱلْفِرَارِ مِنْ أَيَادِيهَا: لَا أَبَابَ هُنَا فَكَيْفَ نَحْتَمِلُ آبِدَتَنَا؟
: نَمْلِكُ مَا يَكْفِينَا مِنْ لَوَازِمٍ ، أُنْصُبُوا ٱلْخِيَامَ سَنَمْكُثُ بِضْعَةَ أَقْمَارٍ وَنَرْتَحِلُ بَعْدَ ذَلِكَ نَحْوَ ٱلْجَنُوبِ
: طَلَباتُكَ أوَامِرٌهَبَّ ٱلْجَمْعُ إلَى ٱلْهَبِيرِ يُخْرِجُونَ خِيَامَهُمْ مِنْ حَقَائِبِهِمْ، وَقَدْ أَبْصَرَ قَائِدُهُمْ صَخْرَةً مُلْمَلَةً فَحَثَّ خُطَاهُ إِلَيْهَا قَاعِدًا يُحَدِّقُ فِي ٱلْأُفُقِ الْأَخْضَرِ ٱلْمُتَوَهِّجِ .
أَعْيُنُهُ ٱلْتَّعْبَةُ شَرَحَتْ حِكَايَاتٍ فَاقَتْ ٱلْأَلَمَ مَرَاحِلًا، وَكَأَنَّمَا يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقَيْهِ جِبَالِ ٱلْدُّنْيَا، إِنْخَفَضَ وَجْهُهُ حِينَ شَعَرَ بِخُطُوَاتٍ تَقْتَرِبُ مِنْهُ فَالْتَقَطَ ذَلِكَ ٱلْجَسَدُ ٱلْصَّغِيرُ الَّذِي يَدْنُو مِنْهُ مُبْتَسِمَ ٱلْوَجْهِ
: بَـ... بَابَا ٱلْجَوُّ بَارِدٌ لِلْغَايَةِ
أنت تقرأ
هُولَانِيسْ
Fantasiaوَاشْتَعَلَتْ ٱلْأَقْبَاسُ إنْتِقَامًا، وَاحْتَرَقَتْ ٱلْأرَاضِي إِسْتِعْدَادًا ، وَ هَمَتْ ٱلْغُيُومُ وَٱلْرُّوحُ غَيْثًا إِسْتِقْبَالًا لِمَوْعُودَتِهَا