Part 5

77 11 0
                                    

Part 5

حاول لمسها فنفضت يده بقوة وتحدثت بغضب : إياك إيدك تتمد تاني ، هقطعهالك فاهم؟

يونس : نبقى نشوف موضوع القطع بعدين تعالي بس ما هو بمزاجك غصب عنك إنتي بتاعتي

شغف بتقزز : إنت مقرف، إنت حيوان
حاول أن يقترب فخرجت عن شعورها ومن خوفها صفعته بقوة فنظر لها بصدمة وصدم أكثر حينما قربت منه سكينا تهدده بها

شغف : لو قربت مني هقتلك
فإبتسم بخبث وإقترب وهو يتحسس أثر الصفعة على وجهه
فشعرت بالخوف ولكنها حاولت ألا تظهر ذلك فهددته بتردد ظاهر في نبرة صوتها : إنت فاكرني بهزر والله العظيم مش مش

لم تكمل جملتها حيث إنقض عليها محاولا أخذ السكين منها وهي متمسكة بها جيدا كي لا يأخذ أخر ما تبقى لديها من شجاعة

وبعد مناهدة طويلة ومجهدة إستطاع بقوته البدنية أن ينتصر عليها ورد لها الصفعة ضعفا (أي مرتين)

صرخت فيه بغضب : برضه مش هتلمسني إلا على جثتي
ضحك بسكر : أنا مفيش حد يقولي لا، وبعدين إنتي بتاعتي ملكي، يعني هاخد حقي بمزاجك أو غصب عنك

وإقترب منها وعلى وجهه إبتسامته الماكرة وهمس أمام وجهها : وأنا من رأيي بلاش تجربي الغصب معايا زي ما قولتلك هتكرهي نفسك

شغف بتقزز : أنا أصلا بكره نفسي إني مراتك، وهكره نفسي أكتر لو لمستني، أصل الأشكال دي مينفعش تتعامل بأدمية

وإقترب منها بغضب وأمسكها شعرها بقوة فتألمت : سيبني في حالي بقي حرام عليك

يونس بهدوء : حالك هو حالي، قولتلك قبل كدا إنتي مراتي شرعا وقانونا
شغف بهدوء : عرفت خلاص سيبني بقي

تعجب من هدوئها المفاجئ : أسيبك إزاي؟
أخذت نفسا عميقا وزفرته بضيق : إنت لازم تفوق الأول من اللي إنت فيه، وخليك جنتل معايا، أنا مش عايزة ده، عاوزه كل دا ينتهي وارجع لحياتي واحلامي، ممكن تكون إنسان معايا وتنفذلي ده؟ عاوزه أرجع برلين حياتي واصحابي ودنيتي هناك مش هنا، بالنسبة لجوزي وحياتي والجو ده، كنت طفلة وكبرت عيشتي اختلفت وتفكيري اختلف

نظرت له تستعطفه : يونس! حاول تفهمني، يمكن لو أنا إتربيت هنا، كان ممكن فكري يكون زيكم ويمكن اكون انا اللي كنت أتمنى نتجوز ونعلن لكن أنا إتغيرت وحياتي إتغيرت مش أنا شغف البنت الصغيرة اللي كانت بتفرح بأي حاجة وخلاص أرجوك كإبن عمي قبل أي حاجة ساعد بنت عمك وخليك شهم معاها لو لمرة

كاد  أم يرق أمام توسلها لولا طرق على باب غرفتهم
نظرت له بتوتر وحالته التي يبدو فيها سكره الشديد
نظرت له بترجي فتوجه يفتح الباب ليتفاجئ بأهل المنزل أمام غرفتهم

صدم بشدة وخصوصا لوجود جده وجدته حاول أن يبدو طبيعيا خوفا من إكتشاف أمره

إندفعت نجلاء تدخل الغرفة لترى بعينها ما يحدث : فيه إيه يا يونس؟
إندفعت شغف بتوتر ترد مكانه : أبدا يا طنط مفيش كان يونس تعبان شوية مفيش حاجة

القلب وما يهوى Where stories live. Discover now