اليَابان الرابِع مِن اكتَوبر 1980.
دورَةُ الريَاح المَوسمية، المُحملة ببقايَا النَدى المُتكدِسة على اسَطُح البيَوت واورَاق النبَاتات كمُعظمِ ايَام طوكيو، العاصِمة المُزدحِمة.
دقَت السَاعة الواحِدة فجَرًا
ومازَالت التحقيَقات مُستِمرة.11:30 قبلَ وقتٍ سَابِق.
يَقود سيَارتهُ مُتعبًا بينَ الازِقة واسَفل الشَوارِع المُظلِمة، سِوى مِن الإنَارة الخافِتة وقطَراتُ المَطر المُنهمِرة بِخفة.
ركنَ سيَارتهُ قُرَب بابَ منزِله ثُم ترجَل مِنها راميًا سيَجارتهُ اسَفل قدمِه، سَار نحَو بابِ منزِلهُ مُتخطيًا الحديَقة خلفِه، ثُمَ رنَ الجرَس لكِن ما مِن مُجيَب.
مَد يدَيه نحو جيَوبه باحِثًا عن نُسَخةً اُخرَى فهو ضجِرًا وذو صبرٍ قليَل، إستَخدمَ مُفتاحَه لفتِح البَاب اخيرًا وكانَت الاضَواء مُنطفِئة.
تنفسَ بحَنق مُعلِقًا مِعطفه الطويَل بجِوار المِرآة القريَبة مِن البَاب مُنتهيًا بخلِع حِذائهُ الجِلدي كذلِك.
تمشَى بخطواتٍ قليَلة مُنتصِفًا صالَة منزِله ولكِن لا اثَر لإحد ولا يَوجد عشَاءً بالمطبَخ..
تقَدم نحو السَلالِم مُتجِهًا للإعلَى، والهَدوء سيَدُ المَكان، لكِن نافِذة الشُرفة لَم تكُن مُغلَقة، وليسَت مِن عاداتِ كاثريَن ان تترُكها أثنَاء المَطر.
ارادَ إغلاقَها، لكِنه مُرهقًا وجِدًا للقيَام بذلِك.
فتَجاهل امرَها وذهَب لغُرفته المُشترَكة مع زوجتَه.فتَح بَاب الغُرفة الغيَر مُوصَد.
ثُم وجَد ما لَم يتخيَل ان يجَدهُ يومًا..
2:30 فجَرًا، الوقَت الحاضِر.
اعلَنت السُلطات في التِلفاز الوطنَي العثَور على جُثةِ زوجَة رجُل الاعمَال السيَد روبرتيون مينهو مقتَولةٌ بثَلاثة وعشَرون طعنَة وسَط غُرفةِ نومِها وسَريرها.
YOU ARE READING
Red birthmark
Fanfictionمصابٌ بالتَوحد يقتُل عائِلة المُحقق روبرتيون مينهو "إسمَي هيونجين ايفنز، ولسَتُ نادِمًا" - غير مُناسِبة للجميَع.