Red birthmark

⌗ 𝐜𝐚𝐝𝐚́𝐯𝐞𝐫 𝐞𝐧 𝐞𝐥 𝐩𝐚𝐭𝐢𝐨 .

𝐍 𝐉 𝐎 𝐘

v o t e | c o m m e n t (120)

( شوفوا الفيديو قبل القِراءة)

-

ينتَصِفُ المُحقِق غُرَفة ألتحقيَقات الجِنائيَة تقَرأُ شفتيَه أورَاقًا لقضيَة قتَلٍ مُعتمَد مُدلِسًا إنشِغال مُخيَلته بمَكانٍ آخَر..مكانٌ يبَعُد عنَه أميَالآ.

رفَع عينيَآهُ الحَادتيَّن عن المَلفآتِ المُتكدِسة فأبصَر اللوَح المَملوء بالصَور التَآبِعة لقضَآيا اُخرَى، فعَل ما بوِسَعهِ كي يتَجنب التفكيَر بِه..بهيونجين، كيَف حَآلهُ أبَآت مُتأقلِمًا أتعتَني ماريَتا بِه ام تُهمِله.

شعَورُ التَأنيَب المُتلبَس بالشَفقة يقحَفُ المُحقِق نحو صبَيَّ الجنَة المُتَوحِد، لَم ولَن يُصبِح هيونجين شخَصًا عشَوائيًا يمُر ويسَير بلا أثَر.

مرَت ثَلاثُ سنَواتٍ مُنَذ قتَلِ كآثرين وإيسَابيل، تِلك النُقطَة كفيَلةٌ بإرجَاع أيُ خطَوةٍ يتَخذِها مينهو نحو العَودة لهيونجين والمُضَي معهُ، فهيونجين لَن يتسَآمح معه.

خرجَتُ نحو سيَآرتي في وضَحِ ألنَهآر ناويًا العَودة لمنَزِلي، قُدَت سيَآرتي مُحِسًا بالإختِناق لمَا حولي حتى فككتُ قيَد ربَطةِ عُنقي ورميَتُها جانِبًا فأكمَلتُ ألقيَادة.

استَوقفتنَي إشَآرة المَرور، الشَآرِعُ ألرَآبِع طريقُ الجبَال ثُم الثَآلث طريَقُ المديَنة وهذَا الثآني طريَق منزلي وبي أقوَد في الاول، ضَربتُ المِقود عِدة مرَآتٍ بهِدوء مُخرِجًا يدي مِن نآفِذة السيَآرة.

اُنيَرت الإشَآرة باللونِ ألاخضَر، ضغطَتُ في ألاسَفل قُدَت نحَو الشَآرِع الرابِع الطريَق الجبَلي نحو الغَآبة مُتجَاهِلاً الذَهآب لمنزِلي، بلا تخطيَطٍ مُسَبق قررَتُ ألذَهآب لحيَث يقودَني أيسَري، ألذهَآب..الذَهآبُ إليَه.

ركنَتُ سيَآرتي بدَخولي البَوآبة ثُمَ ترجَلتُ مِنها، لَم يعود الديَر كمَا عهَدته بل إن حديَقته بآتت مُخضَرة بالكامِل وعلى جانِبًا أخَر هُنَاك مزرعَةٌ حديَثة وحضيَرةٌ إحتَوت بقرتيَّن بالقُرَبِ مِن حوضِ الاسمَاك، اما عنِ البَآب فقَد عُلِق بكُثبَه حبَلاً للغسَيل نُشِر عليَه ثيَاب بيَضآء نِسائية.

أعَآد هيونجين ألحيَآة للديَر، تقدمَتُ بخُطَآي للبَاب ثُم فتحَتهُ هدَوءً يُحيَط بالمنَزل لابُد وإن ماريتا غَآدرَت لمنزِلها فالسَآعة باتت في السَادسَة مسَاءً.