𝐄 𝐍 𝐉 𝐎 𝐘
v o t e (15) | c o m m e n t (120)
__________________________ما بَعد النِهاية | السيَر
إعتَقدتُ إن الوقَت مُتَأخِرًا عِند تناولُنَا العشَاء بهِدوء، لَم أتنَاول شيَئًا وكُنَت انظُر إليَه وللأطبَق فأنَا غيَرُ مُعتَادًا على تنَاول الاسَماك والمَأكولاتِ البَحرية إن يُطعِمني شخصًا أخر فكِلتا يدَآي لا تُجيد إمسَاك الشَوكة والاُخرَى أتَكِئُ عليَها.
فقَد كانَت هي مَن تُطعِمني بيَديَها..
"مابِك"
نطَق فاصِلاً الصمَت الطويَل بيننَا ثُم حشَر لُقمَةً كبيَرة بفمِه
"لـ-لا اُجي-اُجيَد ت-تناولَهُ"
أشَرتُ بسُبَابتي للإسَماك.
"اه نعم..نسَيتُ إنك مِن ذوي الإحتيَاجات"
لَم أفهَم مغَزى تِلك الكلِمة الا اننَي سمِعتُها كثيَرًا ولِمراتٍ لا تُحصَى.
باشَر المُحقِق بوضَعِ الاسَماك بصحَني مُخرِجًا عِظامَها، أجهَلُ إستِخدَام الشَوكة فبَاشرتُ الاكَل بيَدآي ما وضِع أمَامي ريَثما يُجهِز غيَره، أطعمنَي جيَدًا وأسَقانيَّ.
-
قبَل شروقِ الشَمس بوقتٍ قليَل أزلَتُ القِماش الابيَض عن اثَاث الديَّر ثُم أنَرتُ المَكان، وقَد إنشَغل سيَادته بإشَعال المِدفأة فكِلانا مُستَعِدان لهِطَول الثَلجِ هذِه الليَلة.
هُنَاك العديَدُ مِن غُرَف الديَّر لكِن أدفئُهَا كانَت في الطَابِق العُلوي تُقابِل بنافِذتِها اغصَان الشَجر السَمِق، نظَفتُ السَرير الواسِع مِن الأترِبة فسيَنامُ عليَه سيَدي أمَا انا فسَأختَارُ الاريَكة او الارضِية.
هُنَاك خِزانةٌ بالغُرفة، وقَفتُ أمامِها نافِضًا الأتَربة لإسَعُل بخِفة بينمَا يدَي الاُخرَى همَت بفتَح الاقفَال عن بابِ الخِزانة الخشَبي، ما قابَلني العَديدُ مِن الألبِسة البيَضاء الحريَرية تعَود لنِسَاء..جميَعهُا ألبِسَة نِسائيَة لَم تفسُد ولَم تتَأكَل، وفي الاسَفل صندَوقًا بُنيَّ اللون.
YOU ARE READING
Red birthmark
Fanfictionمصابٌ بالتَوحد يقتُل عائِلة المُحقق روبرتيون مينهو "إسمَي هيونجين ايفنز، ولسَتُ نادِمًا" - غير مُناسِبة للجميَع.