علق وصوت من فضلك .
أغمضت عيناي بإنزعاج ،ٱحاول مجددا لف الوسادة حول رأسي كي لا أسمع أي ضجيج .
لكن المسمى زوجي يقوم بإحداث فوضى متعمدة فقط لكي أستيقظ ،وقد مرت ساعة على هذا الحال ،
لما لا يتوقف فقط؟
تنفست بحنق وأنا أقوم بسرعة ٱناظره ،ٱحاول فقط حماية عيناي من أشعة الشمس التي تسللت إلى الداخل حالما فتح الستار ،وبين قوسين لإزعاجي .
بينما كان هنا يعدل خصلات شعره إلى الوراء غير مكترث ،يرتدي بذلته السوداء كالعادة ،
هذا الرجل مصاص دماء."لماذا تفعل هذا؟ دعني أنام!!!"
صحت ببكاء مصطنع ٱعاود رمي نفسي على السرير لإكمال نومي .لكنني سرعان ما شعرت به يتقدم ليزيل الغطاء عني في لحظة ،لأفتح عيناي بصدمة ٱقابل خاصته بينما يبتسم باستفزاز ،
"بما أنكي ملك لي الآن ،سأفعل أي شيء ٱريد"
تحدث بنبرة مستفزة ،"مهلا لحظة! لم أخسر الرهان!"
"بل خسرتي ،سأعتبر نبضات قلبك تلك حبا بما أنها ليست خوفا"
نبس يعاود الابتعاد ليحضر ساعته الفخمة يلفها حول يده بينما مقلتيه التصقت بي .هذا الوغد ،على كل حال كان الرهان هذا غير عادل ،
سأكون ملكا له في كل حالة ."اذهب للجحيم!"
صرخت بملل ،أقف بترنح ،لماذا عليه جعلي أستيقظ باكرا؟!
لا شيء سأفعله اليوم، لن أذهب للعمل ،لا نية لي في ذلك .
دخلت الحمام وقمت بملءه ،
ربما حمام بارد يساعدنا على الاستيقاظ تماما ~~~
.
.
.
أنهيت استحمامي لأخرج ،
وكان هو يجلس على الأريكة يطالع أحد الملفات بتركيز ."لن تذهب للعمل؟"
تحدثت أتقدم نحو الطاولة آخذ مشطي وبدأت في تسريح شعري ."سأذهب"
أجاب ببرود دون أن ينظر لي حتى ،تنفست بحنق ،كما لو أنني مشتاقة للحديث معه ،
عليه اللعنة .نفخت خداي ،آخذ هاتفي وأمشي لأخرج الغرفة ،
الجو حانق اليوم مع هذا المنفصم .ثم ،
ماحدث البارحة كان ....
جميلا بشكل ما ،
لسبب ما ،
كان علي أن أتمسك بليفاي ولا أجعله يقع في دوامة أفكاره.
لست أخافه ،
وفي نفس الوقت لست أكرهه ،
الأمر فقط ،أنه يذكرني بماضي بعيد لا أستطيع أن أقترب منه ،

أنت تقرأ
bloody love||R.M
Actionأثناء خطتها الإنتقامية الجهنمية ،تقع بين يدي رجل المافيا ، الذي يقلب حياتها رأسا على عقب . ليفاي أكرمان ميكاسا ألبرت ريفاميكا . القصة من وحي خيالي وأي تشابه يعد محض صدفة