chapter 12

336 41 63
                                        

علق وصوت من فضلك .












أغمضت عيناي بإنزعاج ،ٱحاول مجددا لف الوسادة حول رأسي كي لا أسمع أي ضجيج .

لكن المسمى زوجي يقوم بإحداث فوضى متعمدة فقط لكي أستيقظ ،وقد مرت ساعة على هذا الحال ،

لما لا يتوقف فقط؟

تنفست بحنق وأنا أقوم بسرعة ٱناظره ،ٱحاول فقط حماية عيناي من أشعة الشمس التي تسللت إلى الداخل حالما فتح الستار ،وبين قوسين لإزعاجي .

بينما كان هنا يعدل خصلات شعره إلى الوراء غير مكترث ،يرتدي بذلته السوداء كالعادة ،
هذا الرجل مصاص دماء.

"لماذا تفعل هذا؟ دعني أنام!!!"
صحت ببكاء مصطنع ٱعاود رمي نفسي على السرير لإكمال نومي .

لكنني سرعان ما شعرت به يتقدم ليزيل الغطاء عني في لحظة ،لأفتح عيناي بصدمة ٱقابل خاصته بينما يبتسم باستفزاز ،

"بما أنكي ملك لي الآن ،سأفعل أي شيء ٱريد"
تحدث بنبرة مستفزة ،

"مهلا لحظة! لم أخسر الرهان!"

"بل خسرتي ،سأعتبر نبضات قلبك تلك حبا بما أنها ليست خوفا"
نبس يعاود الابتعاد ليحضر ساعته الفخمة يلفها حول يده بينما مقلتيه التصقت بي .

هذا الوغد ،على كل حال كان الرهان هذا غير عادل ،
سأكون ملكا له في كل حالة .

"اذهب للجحيم!"
صرخت بملل ،أقف بترنح ،

لماذا عليه جعلي أستيقظ باكرا؟!

لا شيء سأفعله اليوم، لن أذهب للعمل ،لا نية لي في ذلك .

دخلت الحمام وقمت بملءه ،

ربما حمام بارد يساعدنا على الاستيقاظ تماما ~~~

.

.

.

أنهيت استحمامي لأخرج ،
وكان هو يجلس على الأريكة يطالع أحد الملفات بتركيز .

"لن تذهب للعمل؟"
تحدثت أتقدم نحو الطاولة آخذ مشطي وبدأت في تسريح شعري .

"سأذهب"
أجاب ببرود دون أن ينظر لي حتى ،

تنفست بحنق ،كما لو أنني مشتاقة للحديث معه ،
عليه اللعنة .

نفخت خداي ،آخذ هاتفي وأمشي لأخرج الغرفة ،
الجو حانق اليوم مع هذا المنفصم .

ثم ،

ماحدث البارحة كان ....

جميلا بشكل ما ،

لسبب ما ،

كان علي أن أتمسك بليفاي ولا أجعله يقع في دوامة أفكاره.

لست أخافه ،

وفي نفس الوقت لست أكرهه ،

الأمر فقط ،أنه يذكرني بماضي بعيد لا أستطيع أن أقترب منه ،

bloody love||R.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن