بارت غير معالج وقصير لكن قدر تعبي بنجمة ،
Mikassa pov
قدم لي ليفاي اللعين بالفعل ثلاثة أيام للتفكير ،
لكنني عاجزة عن إيجاد جواب ،
ربما العديد من الٱمور ستكرهني أنني سأعيش مع عائلة كتلك ،
لكن في النهاية إن كان هذا ما يتطلبه الأمر لتدميرهم ،
فإذا علي ذلك .
تغيرت خطتي جذريا ،فذلك اللقاء حقق لي فرصة ،
فرصة أن أتوغل في غابتهم ،
لإكتجاف ثغرهم ،
لا أهتم حقا لما ليفاي مهووس بتدمير عائلته ،
وربما أنا مهتمة حقا ...
لماذا يريد ذلك ؟
ما غايته من الأمر ؟!
كلها أسئلة لن أجد لها جوابا الآن .
راقبت هانجي وهيستوريا وهما لايزالان في
صدمة مما قلته ،
"مهلا !! أتقولين أنك ستتزوجين شيطان آل أكرمان من أجل مساعدته على ماذا ....على إسقاطهم!!!"
صرخت هيستوريا ،
وصدقا ،توقعت هذه الردة عندما وجدتهما في انتظاري ،
لن أشعر بالتوتر لأنني أعلم أن قانون عائلتنا ،
عدم تدخل أحدهم في الآخر .
أومأت لها ،وتحركت نحو الثلاجة أبحث عن شيء ما لأكله ،
وقابلتني كيكة الشكولاطة المتبقية التي صنعتها هيستوريا البارحة ،
رغم أن وضعنا المادي جيد جدا ،إلا
أننا نفضل إهتمامنا بكل شيء بأنفسنا ،لذا نحن من مطبخ وننظف ،
بعيدا عن جلب شخص غريب للمنزل .
ابتسمت وأنا ٱخرجها ،
أعشق الشكولا ،....
شعرت بأعين تراقبني ،لذا رفعت ناظري لٱختاي ،
فإذا بي أجدهما يطالعانني بإستغراب ،
"هل ستوافقين؟"
سألت هانجي ،وهي تقبض على يديها ،
ابتسمت ابتسامتي المعتادة ،المليئة بالثقة ،
"أجل سأفعل ذلك ....لأنني ميكاسا ألبرت"
"ولا مخاوف لي لتمنعني".
طالعتني هيستوريا لوهلة ،قبل أن تتنهد
"أتمنى أن لا تكون هذه الثقة سبب هلاكك لاحقا"
توقفت عن مضغ مافي فمي وفتحته أشهق ممثلة الصدمة ،
"ألا تثقين في ميكاسا مثلما أفعل؟!"
ضربت هانجي جبهتها بكف يدها ،
"أغلقي فمك وأنت تأكلين ميكاسا "
لازال فمي مليئا لذا أغلقته وبسرعة وقدمت لها ابتسامة بلهاء ،
تنفست هانجي بعمق قبل أن تقف متقدمة نحوي ،لتقف قبالتي ،كانت أطول مني ببضع إنشات ،
وضعت كفيها على كتفاي ،ثم أمالت شفتيها في
ابتسامتها الحنونة تلك ،
"تعلمين أنني لن أمنعك ،أثق بقراراتك وواثقة أنك لن تضعي الإنتقام فقط نصب عيناك"
أنت تقرأ
bloody love||R.M
Aksiأثناء خطتها الإنتقامية الجهنمية ،تقع بين يدي رجل المافيا ، الذي يقلب حياتها رأسا على عقب . ليفاي أكرمان ميكاسا ألبرت ريفاميكا . القصة من وحي خيالي وأي تشابه يعد محض صدفة
