آسفة من أجل الأخطاء الاملائية ،
علق وصوت من فضلك.
يقال أن الحب مثل الزهرة ،
تنبت تدريجيا مع كل فعل ،وتزهر لاحقا لتصل إلى أقصى غايات الحب ،
الحب الحقيقي ...
حسنا ،إن كان أحدكم يتساءل كيف حالي مع قبلته ،
فأنا بخير ...
بخير جدا ،وأنا أجد نفسي بين أحضانه ،
عارية ....
تبا ...
.
.
.
تحركت بغير راحة بين ذراعيه الملتفة نحوي ،
وصدره العاري بعضلاته المثيرة يقابلني ،
اللعنة ،مجددا .
كانت أنفاسه هادئة لذا وبلا شك هو نائم الآن ،
لذا سأغتنم الفرصة وأهرب ،
تبا كيف انتهى الأمر هكذا بعد قبلة مثل تلك ،
لم تكن حميمية جدا أليس كذلك؟
استنشقت الهواء بقوة بعدما فصلت يديه عني ،
وأسرعت نحو غرفة الملابس ٱغير ملابسي ،
دعوني أهرب الآن بينما ٱفكر بشيء ٱخبره به بدل أن يقول أنني ٱحبه ،لذا أجل سأهرب وٱفكر في خطة
مستقبلا ،
ضربت حاجبي بقوة عندما تذكرت ،
لم ٱخبره حتى عن أمر هيستوريا وإيرين ،سيقتلانني .
حسنا إذن ،تنهدت قبل أن آخذ ورقة وقلما بهدوء من مكتبه ،
[أخبر إيرين أن يعلمك بأمر ما وسيفهم هو الموضوع ،
أرجو أن توافق فلا حل آخر إن لم تساعدنا]
ثم رسمت أسفل الكلمات قطا لطيفا يترجاه .
ابتسمت برضى وأنا أضع الورقة مكاني أسفل راحة يده ،
أتعجب كيف لم يستيقظ بعد ،
لكنها المرة الأولى التي أراه بها نائما بهذه السكينة ،
ما الذي حدث له؟
لكني لا ٱنكر ،فهو يبدو جميلا .
لا توقفي ميكاسا عن هذا الهراء ،
لقد افتعلتي عملا شنيعا لتوك ،
لكنه زوجي ،
زوجك على الأوراق بسبب صفقة أيتها الخرقاء ،
لكنه هو من بادر ،
تدركين أنه شيطان لكل عمل سبب لابد أنه سيجعله سببا آخر ليتملكك أكثر حينها لا يمكنك الهروب من مخالبه .
توقفاااا ،
صرخ شيء ما بداخلي يوقف النقاش الحاد بين الثنائي الذي لا أعرف من هما ،
ثم حركت قدماي سريعا لأهرب .
تبا ،كيف انتهى الأمر هكذا .
End mikassa pov
.
.
.
.
أنت تقرأ
bloody love||R.M
Azioneأثناء خطتها الإنتقامية الجهنمية ،تقع بين يدي رجل المافيا ، الذي يقلب حياتها رأسا على عقب . ليفاي أكرمان ميكاسا ألبرت ريفاميكا . القصة من وحي خيالي وأي تشابه يعد محض صدفة
