~بِسْمِ اللّٰه~
•
« سيد جايكوب هل تعلم من الشخص الذي تريد أن تشتكي به ؟ »
« و من يكون ؟! »
نظر الشرطي و المحقق لبعضهما كأنهما يسخران من تقدمه لهذا الأمر ثم همهم الشرطي مردف
« حسناً لك ما تريد »
~
فتح جونغكوك الباب يرى الشرطة أمام البيت و أحدهم رفع القضية التي وجهت ضده ، رفع جونغكوك حاجبه من هذه التفاهة التي أمامه ثم تقدمت أردينيا مردفه
« ما الأمر ؟ »
إلتفت جونغكوك لها و قال يحمل جاكيته
« شخص ما سيتعرض لبعض التأديب و سأعود »
أمسكت مرفقه توقفه و قالت برجاء
« أرجوك ، لا تفعل شيء ، أنهي كل شيء و عد »
« أردينيا واحدة لي و واحدة له ، كلانا لن يهدأ حتى يستسلم أحدنا و يموت واحد منا »
سحب مرفقه و خرج رفقة الشرطة يتركها على حالها
التوتر يحيط بها و لا تعلم ما تفعل ، هو جزء منهم بالتأكيد سينقلب كل شيء ضد جايكوب !
و بالفعل ها هو جونغكوك دخل للغرفة التي يتواجد بها جايكوب و لا يدري لما تركوه هنا رغم أن له الحق بالمغادرة
وقف جايكوب يرى جونغكوك دخل بمفرده و نبس
« متفاجئ صحيح ؟ »
« ماذا تفعل هنا ! ، يجدر بك أن تكون داخل السجن ! »
تنهد جونغكوك و زاد من إقترابه يجلس فوق الطاولة و حاول أن يتحدث بهدوء دون صراخ
« إسمع جايكوب لقد بدأت تتجاوز الخطوط الحمراء ، سابقاً أخبرتك أنا لست برجل عادي و السجن الذي تتحدث عنه أنت من يجدر بك أن تتواجد داخله لكن ألا تدري أن لي قلب ضعيف و تركتك تتجول كالكلاب لأجل زوجتي »
« بماذا تتفوه يا هذا ! ، التي تزوجتها لا تعترف بك حتى ! »
ضحك جونغكوك ساخر و أرخى ظهره على خلفية الكرسي منبس
« أتدري أنت أحمق بالفعل ، المياه تجري من تحت قدميك و أنت كالجاهل ~ ، الجميع يعرف حقيقتك الكاذبة و بعيداً عن حبي لأردينيا زواجي المجبر كان لمصلحتها و قريباً ستتفهمه لذا أنصحك أن تفكر بحلٍ لمشاكلك قبل أن أفضحك أمامها »
أنت تقرأ
خبيثٌ بِوجه بريء JK
Romance« و ماذا عن زوجتي تحبُ رجلاً غيري ؟ ، مضحكٌ أليس كذلك ؟ » جيون جونغكوك ✓ كيم أردينيا ✓
