17

1.2K 129 18
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

« تفرقوا وسط الغابة للبحث عنها فوراً ! »

إلتفت جونغكوك و كان سيبدؤ البحث أيضاً و لربما حدث لها مكروه لكنه توقف يستمع لصوت جايكوب الساخر مرة أخرى

« فقط عد إلى بيتك و إرتاح ~ ، لقد تبادلان القبل و تشاركنا السرير و هي لم تدفعني بل و كانت محبة لما أفعل ~ »

ضحك نهاية كلامه و جونغكوك تمالك أعصابه و أكمل سيره حتى لا ينقض عليه و يقتله هذه الليلة

ظل يمشي و هو يفتح الإنارة و ينادي عليها لربما تعود و تشعر بالأمان لكن لا شيء

توقف عن السير يرى أحد الرجال يشير عن وجود شخص يرتمي على أرضه و ذهب جرياً دون تفكير

توقف يراها متمددة فجلس جانبها و رفع جزء جسدها العلوي نحو صدره و يده بدأت تمسد خدها لعلها تستفيق ، وضع يده تحت أنفها يراها تتنفس ببطئ و بدأ يضرب خدها بلطف لعلها تفتح عيناها

لم تتحرك و لم تفتح عيناها فنهض يحملها يسير بسرعة نحو السيارة و الإنطلاق إلى أقرب مستشفى

لم يتكفل بالقيادة و هو ظل في الخلف معها يمسكها حتى بدأت تهذي بكلمات غير مفهومة

« إهدئي أنا هنا ~ »

لكنها لم تكن تستوعب أو تسمع و كل ما تفعله هو دفعه و قول

« لا تقترب إبتعد ! »

سخر جونغكوك داخله على قول جايكوب قبل قليل و أنها تريده و على من يكذب هي الآن تهذي خوفاً منه

« هذا أنا جونغكوك ~ »

كانت ترى كل شيء ضبابي و ما إن سمعت صوت مألوف خفت حركتها و عادت تغمض عيناها

يمسك بهاتفه يلعب به ينتظر التقرير الطبي إن تم ضربها أو الإعتداء عليها و أيضاً عودة وعيها

تنهد يرى عائلتها وصلت و حتى والداه ، أجاب على أسئلتهم و تكفل بالصمت حتى خرج الطبيب

« لم نلاحظ أي إعتداء على جسدها سوى بعض المخدرات التي تثبط الحركة ، قليلاً و يمكنكم رؤيتها »

أومأ الجميع و جونغكوك دخل يتجاهل كل شيء و وجد الممرضة تتكفل بوضع المغذي بيدها و الأخرى لا تزال تغطي عيناها و لا تريد شيء

سحب الكرسي و جلس قبالتها ثم مد يده حتى يراها و كعادتها ذابلة و عيناها محمرة و أنفها و وجهها محمر من الحساسية التي تحصلت عليها في الغابة

خبيثٌ بِوجه بريء JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن