~بِسْمِ اللّٰه~
•
فتحت عيناها مرة أخرى تركز مع سطح الغرفة و هذه ليست غرفتها إذا هي لا تحلم !
عادت للنهوض بفوضوية و نظرت للنافذة ترى الليل قد حل ، شعرت بحؤكة خلفها و ها هي إلتفتت و الخوف يأكل جسدها و إذا بها ترى جايكوب يتكئ على الخزانة خلفهاو عيناه تكاد تثقبها
ظلت مكانها ترتعد من الخوف و لو تتصرف بفعل غير محسوب لربما يقتلها مكانها خصوصاً بعد أن عرفت حقيقته من قبل جونغكوك
إقترب جايكوب منها و جلس على السرير جانبها و رفع يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها يرى إرتعاشها و قال بنبرة هادئة
« أصبحتي تخافين مني ؟ ، بماذا ملأ رأسك ذاك ؟ »
نفت و لم ترغب بالرد عليه ثم عادت تنظر للمكان و قالت بنبرة مرتعشة
« أعدني للبيت »
إبتسم بجانبية و نفى و لا يزال يحافظ على هدوئه
« هذا هو بيتك ~ ، جونغكوك رجل أفسد حياتنا ، لذا سنعود كما كنا ~ »
عادت للنفي بسرعة و تداركت وضعها و نهضت تسحب جسدها عنه حتى وصلت للحائط مردفه
« لا يوجد شيء يسمى كنا ! ، كل شخص له طريقه ، أنا لن أثق بك بعد الآن ! »
« لكنني بريء أردينيا ~ ، أنا لم أفكر يوماً بأذيتك »
« لكنك إختفطتها ! ، و الكثير من الأطفال قبلها ! »
« لم أكن سأؤذيها ~ ، كانت عقوبة لجونغكوك فقط ~ ، تعرفينني لا أقوم بفعل مثل هذه الأشياء ~ »
« أنت كاذب ! »
وقف جايكوب أمامها يرى التغير الذي طرأ عليها و كيف أن تواجدها رفقة جونغكوك أثر عليها
رفع حاجبه و حتى يوقف هذه المهزلة مردف
« إن لم تتوقفي عن قول هذه الترهات و لم تعودي كالسابق فالدور القادم سيكون جونغكوك »
حل الصمت بينها و جايكوب تراجع يخرج من الغرفة و أردينيا فقدت الطاقة و جلست على الأرض تأخذ نفساً عميقاً و همست باكية
« أين أنت ! ~ »
ظلت على حالها عدة دقائق حتى فتح الباب من جديد و دخل جايكوب يحمل صينية بها الأكل
وضعها فوق السرير و أشار بيده حتى تتقدم و تأكل لكنها تجاهلته ، لاعب عيناه في المكان ثم سمعها تحادثه بنبرتها الباكية
أنت تقرأ
خبيثٌ بِوجه بريء JK
Roman d'amour« و ماذا عن زوجتي تحبُ رجلاً غيري ؟ ، مضحكٌ أليس كذلك ؟ » جيون جونغكوك ✓ كيم أردينيا ✓